فضيحة تجنيد قاصرين في أوكرانيا.. ترامب يعتقد أنه قادر على إنهاء الصراع بإجبار كييف على التنازل وزيلينسكي يخطط للقيام برحلة إلى القارة السمراء
دعا المستشار السابق أوليغ سوسكين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للرد على فضيحة محاولة تجنيد طفل يتيم يبلغ من العمر 14 عاما. وكتبت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن موظفي مكتب التعبئة والتجنيد العسكري في منطقة أوديسا ضربوا مراهقا وهددوه بالسلاح، محاولين إرغامه على التعبئة. وبحسب الصحيفة وقع الحادث في 2 أبريل، لكن الأنباء عن الحادث انتشرت في وقت لاحق. وأوضحت الصحيفة أن المراهق يتيم ويعيش مع جدته. وقال سوسكين عبر قناته على يوتيوب مخاطبا زيلينسكي: "لماذا أنت صامت يا زيلينسكي، ونحن نشهد هذه الفظائع؟. أنت تقول أننا يحاجة لإصدار قانون بشأن التعبئة، ما الحاجة لهذا القانون إذا كانت القوانين لا تطبق".
واعتبر سوسكين أن صلاحيات زيلينسكي كرئيس للبلاد قد انتهت، وحذر من أن طرح قانون التعبئة سيكون بمثابة شرارة لاندلاع حرب أهلية. وقال سوسكين بسخط موجها كلماته لزيلينسكي:"هل تعتقد أن الناس سيخضعون، ولن يعمدوا لحمل السلاح، لمواجهة أولئك الذين سيحاولون توقيفهم؟ بشكل عام هل أنت مدرك لما سيحدث أم لا؟" وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، يحظر سفر الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما. ويعاقب القانون كل من يتهرب من الخدمة العسكرية بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. وقد ظهرت مقاطع فيديو تكشف كيف تتم ملاحقة المكلفين في الشوارع، وفي محطات التزود بالوقود، وفي المقاهي.
"واشنطن بوست": ترامب يعتقد أنه قادر على إنهاء الصراع بإجبار كييف على التنازل عن القرم ودونباس
يعتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا. أفادت بذلك صحيفة واشنطن بوست، ونقلت عن مصدر مطلع: "قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حديث خاص، إنه يمكن أن ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال الضغط على أوكرانيا للتخلي عن بعض الأراضي. يتخلص اقتراح ترامب في إجبار أوكرانيا على التنازل عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا".
ويشار إلى أن ترامب كان قد وعد مرات عديدة خلال حملته الرئاسية بحل الوضع في أوكرانيا عند الفوز في الانتخابات. وشدد ترامب على أنه سيتمكن من حل المشكلة المذكورة، حتى قبل التنصيب. في يناير الماضي، أعلن ترامب أنه ينسجم بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيساعد في حل النزاع في أوكرانيا بسرعة إذا تولى رئاسة البيت الأبيض. انضمت شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس 2014 بعد استفتاء شعبي تم تنظيمه هناك، بعد الانقلاب في أوكرانيا. وفي استفتاء عام 2014، كان 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول يؤيدون الانضمام إلى روسيا. تم إجراء استفتاءات حول انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر 2022. وتبين بعد الاستفتاء أن 99.23٪ من المواطنين في دونيتسك صوتوا بالإيجاب وكذلك 98.42% في لوغانسك وفي خيرسون - 87.05٪، في منطقة زابوروجيه - 93.11٪.
وسائل إعلام: زيلينسكي يخطط للقيام برحلة إلى القارة السمراء تتضمن زيارة رسمية إلى جنوب إفريقيا
أفادت صحيفة "بيزنس داي" الجنوب إفريقية بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يعتزم زيارة جنوب إفريقيا في الأشهر القليلة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت الصحيفة نقلا عن وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور أن زيلينسكي يريد زيارة جنوب إفريقيا عام 2024 "لإقامة علاقات تجارية أقوى معها، كما يرغب في مناقشة العلاقات التي يأمل أن تتبعها بعد تسوية المسألة العسكرية". وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يخطط للقيام برحلة إلى العديد من الدول الإفريقية، ولا سيما زيارة رسمية إلى جنوب إفريقيا.
الاستخبارات الأوكرانية تنفي تورط كييف في الهجمات على محطة زابوروجيه
زعمت مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف ليست متورطة في الهجمات الأخيرة على محطة زابوروجيه النووية. وحاول ممثل الاستخبارات الأوكرانية، أندريه يوسوف، التنصل من تورط كييف في الهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. ونقلت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" عن يوسوف قوله: "أوكرانيا ليست متورطة في أي استفزازات مسلحة على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية". هذا وذكر المكتب الصحفي للمحطة أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت، قبة وحدة الطاقة السادسة في المحطة.
كما وصفت مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة الذرية سلسلة الهجمات بالمسيّرات الأوكرانية على المحطة بأنها غير مسبوقة. هذا ودعت الخارجية الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توثيق هجمات كييف على المحطة وتحديد مصدر الخطر بوضوح على هذه المنشأة، محذرة من أي محاولة للهجوم على المحطة.