استهدف الحرس الثوري الإيراني مواقع للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وقالت قيادة حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان اليوم “ردًا على جرائم الكيان الصهيوني العديدة بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين في سورية أطلقت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة”.

وأشارت القيادة إلى أن العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت إشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.

من جهتها أعلنت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أن العمل العسكري الإيراني استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع رداً على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق.

وقالت البعثة في بيان اليوم: إذا ارتكب الكيان الإسرائيلي خطأ آخر فإن رد إيران سيكون أكثر حدة، وهذا الصراع هو مع الكيان الصهيوني المارق ويجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه.

حذر الحرس الثوري الإيراني الحكومة الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة بالإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان ثان اليوم: “إن أهدافاً عسكرية مهمة للجيش الإرهابي الصهيوني تم تدميرها في الأراضي المحتلة” مؤكداً أن أي تهديد من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن أي دولة كان مصدره سيقابل برد حاسم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد البيان أن أمريكا هي المسؤولة عن أفعال هذا الكيان الصهيوني الخبيث وعليها أن تتحمل عواقب تلك الأفعال إذا لم يتم كبح جماح هذا النظام الذي يقتل الأطفال.

وكانت بعثة ايران الدائمة لدى الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق اليوم أن العمل العسكري الإيراني استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع رداً على عدوان النظام الصهيوني على المباني الدبلوماسية الإيرانية في دمشق محذرة أنه في حال ارتكب الكيان الإسرائيلي خطأ آخر فإن رد إيران سيكون أكثر حدة، مبينة أن هذا الصراع هو مع الكيان الصهيوني المارق ويجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه.