أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي ضمن إجلاءه من أوكرانيا وحوّل أموالا طائلة إلى الخارج.
وكتب أزاروف على "تلغرام": "خلال كل هذه السنوات قام زيلينسكي بتحويل الأموال التي كسبها من خلال عمليات الاحتيال والفساد إلى الخارج. هذا ما قام به صديقه القريب ومديره السابق سيرغي شيريف الذي يدير في حقيقة الأمر كل هذه الحسابات الخارجية، لأنه لا يمكن لزيلينسكي تسجيلها باسمه... كل العقارات مسجلة على حسابات شيريف أيضا". وأشار أزاروف إلى أن زيلينسكي ضمن ظروف إجلائه من أوكرانيا منذ أمد وأن البريطانيين على الأرجح أعطوه ضمانات معينة. وقال: "مع الأخذ بعين الاعتبار نطاق الجرائم التي ارتكبها زيلينسكي، كان من الضروري أن يضمن طرق خروجه". وفي وقت سابق أعلن زيلينسكي عن إقالة عدد من مستشاريه بمن فيهم سيرغي شيريف "لضرورة تحسين أداء إدارته".
أنطونوف: الولايات المتحدة حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية
أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة غير محرجة من تدمير اتفاقيات الحد من التسلح وتحويل أوكرانيا إلى ساحة اختبار غير قانوني للبرامج العسكرية البيولوجية.
وقال أنطونوف ردا على سؤال صحافيين حول نشر الخارجية الأمريكية تقريراً بشأن امتثال الدول للاتفاقيات في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار: "الولايات المتحدة ليست محرجة على الإطلاق من أنها هي التي دمرت بشكل كامل تقريبا اتفاقيات الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار التي تم إعدادها على مدى عقود". وأضاف: "كانت ركائزها (الاتفاقيات) هي معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية، ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، والسماء المفتوحة، والانتهاكات المستمرة لمعاهدة حظر الانتشار النووي من خلال تخزين الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في أوروبا". وأشار السفير الروسي: "لقد حول البنتاغون أوكرانيا بالكامل إلى ساحة اختبار للتنفيذ غير القانوني للبرامج العسكرية البيولوجية. ويتزايد عدم القدرة على التنبؤ في شأن منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ضوء خطط الجيش الأمريكي المعلنة لزعزعة الاستقرار بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى هناك قبل نهاية عام 2024، كما يمتد التأثير المدمر للولايات المتحدة إلى الفضاء الخارجي". وأكد أنطونوف أن "الاستراتيجيين هنا يحاولون اتهام روسيا بنية وضع أسلحة نووية في الفضاء من أجل تبرير خططهم العسكرية في المدار". ووفقا لأنطونوف: "من سنة إلى أخرى، تضع واشنطن نفسها كوصي لا تشوبه شائبة على "نص وروح" جميع الاتفاقيات الرئيسية بشأن الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار"، مشددا على أنها "تأخذ على عاتقها الشجاعة لإعطاء درجات إرشادية للآخرين، وخاصة لأولئك الذين "تجرأوا" على الدفاع بقوة عن مصالحهم السيادية في مجال الأمن القومي". وفي وقت سابق، أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا إلى الكونغرس حول امتثال الدول للاتفاقيات في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار، وجاء فيه أن الإدارة الأمريكية مستعدة للتخلي عن التدابير المضادة التي اتخذتها سابقا بموجب معاهدة "ستارت" إذا عادت روسيا إلى التزاماتها. ووفقا للوثيقة، يزعمون أن الولايات المتحدة في عام 2023 "أوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة "نيو ستارت"، مع أخذ التدابير المضادة القانونية المتخذة في مارس ويونيو 2023 في الاعتبار، ردا على انتهاك روسيا الاتحادية لالتزاماتها بموجب معاهدة نيو ستارت". ويشار إلى معاهدة "نيو ستارت" في الولايات المتحدة عادة باسم "معاهدة التدابير الرامية إلى زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها"، والتي أبرمت في عام 2010 ويشار إليها في روسيا أيضا بـ"ستارت-3".
نيبينزيا: أوكرانيا تهاجم محطة زابوروجيه النووية بالتواطؤ مع الغرب
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن السلطات الأوكرانية تقوم بالتواطؤ مع الدول الغربية بشن هجمات ممنهجة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "بتواطؤ من رعاتها الغربيين، تنفذ أوكرانيا بشكل منهجي هجمات غير مسؤولة ومتهورة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية والأراضي المجاورة لها". وأشار المندوب الروسي إلى أن الدول الغربية، من خلال تصريحاتها وإنذاراتها في مجلس الأمن الدولي، ومن دون أن تلاحظ ذلك، قد حملت سلطات كييف مسؤولية الهجمات على محطة زابوروجيه النووية، رغم تواطئها هي نفسها معها في شن هذه الهجمات. وقال: "تحدث زملاؤنا الغربيون، دون أن يلاحظوا ذلك بأنفسهم، اليوم في شكل إنذار (قائلين) - تخلوا عن محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ساعتئذ سيتوقفون عن قصفكم-، بهذا الإنذار هم لم يخوّنوا نظام [الرئيس الأوكراني فلاديمير] زيلينسكي فحسب، بل اعترفوا أيضا بالتواطؤ معه في هذا القصف غير المسؤول". ويوم الخميس الماضي، انعقدت جلسة استثنائية بمقر الوكالة في فيينا بسبب الهجمات المتكررة على محطة "زابوروجيه" للطاقة النووية. وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة "زابوروجيه" للطاقة النووية، أن مسيّرة أوكرانية هاجمت سطح أحد مباني المحطة يضم مركزا للتدريب، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى. وقد هاجمت القوات الأوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة "زابوروجيه"، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية. كذلك أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة "زابوروجيه" كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل الجاري.
نيبينزيا: استمرار الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه سيؤدي إلى كارثة نووية
أكدت روسيا أنها ستواصل ضمان سلامة محطة زابوروجيه النووية، وتدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأعضاء العقلاء في المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ العالم من حادث نووي.
جاءت هذه التصريحات على لسان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي . وقال نيبينزيا: "إذا استمرت الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، فلا يمكن لأحد أن يستبعد تماما وقوع كارثة نووية على نطاق إقليمي وحتى عالمي". وأضاف: "من جانبنا، ستواصل بلادنا ضمان حماية محطة زابوروجيه من الهجمات والاستفزازات الأوكرانية. ونعتزم مواصلة اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الأمن النووي في محطة الطاقة النووية". وتابع: "ندعو أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك جميع الأعضاء العقلاء في المجتمع الدولي، إلى بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ العالم من حادث نووي". وشدد نيبينزيا على أن إحدى أهم الخطوات من هذا النوع ستكون الإدانة المباشرة والصريحة لتصرفات أوكرانيا، التي دفعت العالم أكثر من مرة إلى حافة الكارثة. كما أشار إلى أن الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه تكثفت خلال الأشهر القليلة الماضية، وأن موسكو تبقي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اطّلاع دائم على ذلك. وقال: "على مدى الأشهر القليلة الماضية، لم يتم استئناف مثل هذه الهجمات فحسب، بل تكثفت بشكل حاد أيضا، وقد سجلت القوات المسلحة الروسية وقمعت ما يصل إلى 100 مركبة جوية بدون طيار أسبوعيا". وشدد على أن "بلادنا أبلغت بانتظام وتواصل إبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذه التصرفات غير المقبولة"، مضيفا أن الزملاء الغربيين لا يريدون مع ذلك الاعتراف بالتهديدات التي خلقتها كييف حتى الآن. ويوم الخميس الماضي، انعقدت جلسة استثنائية بمقر الوكالة في فيينا بسبب الهجمات المتكررة على محطة "زابوروجيه" للطاقة النووية. وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة "زابوروجيه" للطاقة النووية، أن مسيّرة أوكرانية هاجمت سطح أحد مباني المحطة ويضم مركزا للتدريب، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى. وقد هاجمت القوات الأوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة "زابوروجيه"، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية. كذلك أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة "زابوروجيه" كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل الجاري.
أوكرانيا حاولت مهاجمة روسيا باستخدام منطاد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا حاولت مهاجمة روسيا باستخدام منطاد صغير تم تدميره بواسطة الدفاع الجوي الروسي فوق مقاطعة كورسك الروسية. وجاء في بيان الوزارة: "في 16 أبريل، حوالي الساعة 08:15 بتوقيت موسكو، تم اعتراض محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام منطاد صغير الحجم هاجم أهدافا على الأراضي الروسية. وقد تدمير المنطاد بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة فوق أراضي منطقة كورسك".
وتحاول القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام مهاجمة أهداف مدنية على الأراضي الروسية، حيث أصيبت امرأة في منطقة كورسك بنيران القوات المسلحة الأوكرانية يوم الجمعة 5 أبريل. وقبلها، في 4 أبريل، بعد هجوم طائرة مسيرة على كورسك، اندلع حريق في مركز تنمية الإبداع للأطفال. كما نشر الحاكم الإقليمي للمنطقة معلومات عن اندلاع حريق بالقرب من السوق المركزي في كورسك، بعد إسقاط طائرة مسيرة.