كاتب أمريكي: دعم واشنطن المستمر لـ إسرائيل يقتل أي فرصة لتحقيق السلام
أكد الكاتب الأمريكي توماس ناب أن التحيز الأمريكي المستمر لـ “إسرائيل” ودعم الولايات المتحدة الثابت على مر العقود لكيان الاحتلال بغض النظر عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها يعرض العالم بأسره للخطر ويزيد حدة التوترات والخلافات بين الدول.
وأوضح ناب في سياق مقال نشره موقع كاونتر بانش الأمريكي أن سياسة واشنطن المتمثلة بدعم كيان الاحتلال بغض النظر عما يفعله وإلقاء اللوم على من يقف في وجه “إسرائيل” في كل تطور خطير أو تصعيد في الشرق الأوسط منحت الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب ما يريد من جرائم وانتهاكات للقوانين الدولية بحصانة تامة ومطلقة.
واعتبر ناب أنه ما كان لـ “إسرائيل” أن تتمادى على هذا النحو الخطير الذي يشهده العالم، ولا سيما في عدوانها الأخير على قطاع غزة لو تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها أو لو اشترطت على الأقل الحد من مساعداتها السنوية المقدمة للكيان الصهيوني والتي تقدر بمليارات الدولارات.
ووصف ناب العلاقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” بأنها عبارة عن متنمر كبير متمثل بالولايات المتحدة يساند متنمراً أصغر منه متمثلاً بكيان الاحتلال الإسرائيلي، ويدعم بلطجته وانتهاكاته الدائمة ويوفر الغطاء الدبلوماسي والعسكري له، مؤكداً أن مثل هذه العلاقة تمثل خطراً على العالم بأسره وتهدد بجر الدول إلى حرب مفتوحة.