اغتيال عضو في لجان المقاومة بمدينة نيالا السودانية
لقي عضو "لجان المقاومة" بمدينة نيالا السودانية، مجاهد محمود، مصرعه على يد قوة مسلحة بحي السلام، فيما أكد مصدر بقوات الدعم السريع ملاحقة الجناة. ونقل موقع "أخبار السودان" عن إحدى أقرباء القتيل قوله إنه "وجد مجموعة من شباب من الحي واقعين تحت تهديد القوة المسلحة وحينما حاول التدخل بالطلب من القوة الذهاب إلى ارتكاز قوات الدعم السريع أطلقوا عليه الرصاص وأرادوه قتيلا". من جانبه، أدان آدم الزين ترجوك، رئيس "لجان المقاومة" في نيالا مقتل أحد أعضاء اللجان، قائلا إن الراحل كان "أحد ركائز العمل الثوري".
من ناحية أخرى، أكد مصدر رفيع بقوات الدعم السريع ملاحقة المسلحين بعد رصدهم ومعرفة أوصافهم موضحا أن "المجموعة من المتفلتين مدون في مواجهتها أكثر من 11 بلاغ نهب في إنحاء مدينة نيالا"، مشيرا إلى أن "المجموعة نفسها نهبت سيارة ضابط بقوات الدعم السريع من المنطقة الصناعية نيالا".
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع من عواصم ولايات دارفور الخمس، ما عدا الفاشر التي تضم مجموعات مسلحة متمردة كانت قد تعهدت حتى الأمس القريب الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الحرب، ما جنبها الانزلاق إلى القتال، إلا أن جماعات متمردة قررت خوض القتال ضد قوات الدعم السريع بسبب "الاستفزازات والانتهاكات" التي تتهم هذه القوات بارتكابها في الفاشر.
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.