صرح سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري في نيكولاييف، أن القوات المسلحة الروسية هاجمت نظام الطاقة في أوكرانيا، وتعرضت محطات الطاقة الحرارية في أجزاء مختلفة من البلاد للهجوم.

وقال ليبيديف: "تم تنفيذ الهجمات على محطات الطاقة الحرارية في مدينة بورشتين في مقاطعة إيفانو فرانكيفسك، وستري في مقاطعة لفوف، وكريفوي روغ ولاديجين في مقاطعة فينيتسا، وقد تم تدمير محطة الطاقة الحرارية هذه سابقًا، وربما تم إصلاحها، وتم ضربها الأن".

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، بأنها نزع للسلاح، ولها تأثير مباشر على المجمع الصناعي الدفاعي في أوكرانيا.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أكد في وقت سابق، أن القوات المسلحة الروسية نفذت 192 ضربة صاروخية وبالطائرات المُسيّرة على منشآت الطاقة الأوكرانية، في آذار/مارس الماضي؛ ردًا على الهجمات الإرهابية في كييف.

وأضاف: "قواتنا المسلحة لا ترد بنفس الشكل على تلك الجرائم، التي يرتكبها المسلحون الأوكرانيون. وفي آذار/مارس، وباستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مُسيّرة، تم تنفيذ 190 ضربة جماعية، وضربتين مكثفتين على أوكرانيا. وتم تدمير مرافق للبنية التحتية العسكرية وللطاقة".

إلى ذلك تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.