قال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية "باتريوت" لم تعترض سوى 10 أهداف خلال أكثر من 30 عامًا، مشيرًا إلى أن سلاح الجوي سيبدأ استبدالها بأنظمة أكثر تطورا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتخلى عن منظومات "باتريوت" خلال الأشهر المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، أمس.

ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي بعد نحو أسبوعين من الهجوم الإيراني، الذي استهدف إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الإيراني كان أكبر اختبار لمنظومات الدفاع الصاروخي "باتريوت"، وباقي الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية.

وكانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا قد ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وهو الأمر الذي ربما يكون سببا في قرار التخلي عن منظومات "باتريوت"، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى قول رئيس الكتيبة "138" في الدفاع الجوي الإسرائيلي، إنه سيتم التخلي عن منظومات "باتريوت" تدريجيا، حتى يتم استبداله تماما بمنظومات جديدة أكثر كفاءة.

وحصلت إسرائيل على منظومات "باتريوت" الأمريكية خلال حرب الخليج عام 1991، لكنه لم يتم استخدامها فعليا إلا في عام 2014، لاعتراض طائرة مسيرة تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وتصنف "باتريوت" ضمن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على مركبات التي يمكن حشدها في أي مكان وفقا لمتطلبات الموقف العسكري، وتتكون من محطات رادار وطاقة ومنصات إطلاق ومركبات دعم.