إعلام: المطالب الغربية بشأن روسيا تغضب الرئيس الصيني
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، بأن محاولة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإقناع نظيره الصيني، شي جين بينغ، بالضغط على روسيا بشأن القضية الأوكرانية، لم تسفر عن أي نتائج، مضيفة أن رد الزعيم الصيني "كان معاكسا تماما".
وذكرت صحيفة أمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، أنه خلال المحادثات في باريس، أيّد الزعيمان الدعوة إلى "هدنة أولمبية"(بالتزامن مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا)، لكن "لم يتم إحراز تقدم ملموس بشأن مسألة ممارسة الضغط على روسيا من بكين".
وتابعت الصحيفة، بالقول: "لقد عارض الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بشدة الانتقادات الموجهة إلى بلاده بسبب علاقاتها الوثيقة مع روسيا، قائلاً إنه ضد استخدام هذه الأزمة لنقل المسؤولية إلى دول ثالثة، وتشويه سمعتها وتهديدها".
كما شدد شي جين بينغ، أيضًا على أن "الصين لم تكن السبب وراء الأزمة الأوكرانية، وليست أحد أطرافها".
وخلصت صحيفة "نيويورك تايمز"، بالقول: "يبدو أن التصريح (الصيني) الغاضب موجه بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتقد بأن الصين، بالإضافة إلى شرائها كميات ضخمة من النفط والغاز الروسي، تواصل مساعدة موسكو".
وبحسب المقال المنشور، حاول ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال المفاوضات الضغط على الزعيم الصيني، حتى يستخدم نفوذه على موسكو لوقف العملية الخاصة في أوكرانيا. ومع ذلك، كما تعترف صحيفة "نيويورك تايمز"، لا توجد دلائل على أن شي جين بينغ، سيقرر القيام بذلك.