الحضور الروسي في سورية أسقط المشروع الأمريكي في المنطقة
رأى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير اللبناني السابق، وئام وهاب، أن " لبنان يعيش انقساما بين فريقين، الأول سمّى نفسه " 14 آذار" مقابل فريق سمّى نفسه "8 آذار"، وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق الذي دمّر البلاد، انتقلوا إلى سورية وحاولوا تخريبها بالإرهاب ولولا الحضور الروسي لخضعنا جميعا للحكم الإرهابي، حتى كدنا نرى هذا الإرهاب يدق أبواب الخليج العربي".
ولفت وهاب إلى أنّ "الحضور الروسي في سورية أسقط المشروع الأمريكي في المنطقة، والمشكلة الكبرى عالميا تكمن في النظام الأحادي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية".
وحول العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا قال وهاب إنّها "أثرت بشكل سلبي على أوروبا، وواشنطن تحارب موسكو بـ "الناتو"، وإنّ المواجهة اقتصادية بامتياز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول استعادة هيبة الاتحاد السوفييتي عالميا ويواجه كل محاولات الغرب بإرهاق روسيا ".
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، اللواء يوري بوبوف، إن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها في محافظة حمص في سورية.
وقال بوبوف في مؤتمر صحفي: "أصابت الضربات الجوية الروسية قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص، ونتيجة الضربات تم القضاء على ستة مسلحين بالإضافة إلى مستودع للذخيرة والعتاد".
وصرح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، اللواء يوري بوبوف، يوم 4 مايو/أيار الجاري، أن القوات الجوية الروسية، دمرت قاعدتين للمسلحين في سورية.
وكان مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي قد شنوا، هجوما واسعا على عدد من النقاط التابعة للقوات الرديفة للجيش السوري في بادية "السخنة"، في ريف حمص الشرقي، شرقي سورية.
وقال مراسلنا في حمص أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الرديفة للجيش السوري، وبين مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين شنوا هجوما متزامنا على عدد من النقاط العسكرية في بادية السخنة شمال منطقة الـ (55 كم) التي تحيط بالقاعدة الأمريكية اللاشرعية في منطقة "التنف" على الحدود السورية الأردنية العراقية.