أعلن الدفاع المدني في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية أن عدد ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة ارتفع إلى 136 قتيلاً، في حين لا يزال 125 في عداد المفقودين. ونقلت وكالة رويترز عن الدفاع المدني قوله: إن العواصف والفيضانات التي تجتاح الولاية التي يقطنها نحو 10.9 ملايين نسمة والواقعة في أقصى الجنوب أدت إلى مصرع 136 شخصاً، ونزوح حوالي 340 ألف شخص وتأثر نحو 446 منطقة سكنية، وتضرر أكثر من 2.1 مليون شخص في الولاية .

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتسول) أنه و بعد فترة توقف قصيرة عادت الأمطار للهطول بغزارة على الولاية أمس الأول، ما أدى إلى امتلاء الأنهار، ووصفت الوضع بأنه مثير للقلق.

وتقع الولاية في نقطة التقاء جغرافية بين الأجواء المدارية والقطبية، ما أدى إلى خلق نمط مناخي يتسم بفترات هطول أمطار غزيرة أو جفاف، ويعتقد العلماء المحليون أن هذا النمط يتزايد بسبب تغير المناخ.

وكانت آخر حصيلة أشارت إلى مصرع 126 شخصاً جراء الفيضانات.