بعد فضيحة قبلة روبياليس.. فيفا يحقق في واقعة تحرش جديدة بمونديال السيدات
أعلن الاتحاد الدولي "فيفا" أنه بدأ تحقيقا في واقعة تحرش جنسي بإحدى موظفاته أقدم على ارتكابها بروس موابي مدرب منتخب زامبيا للسيدات. وبينما لم يهدأ الجدل حول واقعة "القبلة القسرية" التي أقدم خلالها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس على تقبيل اللاعبة "هيرموسو" من فمها عنوة، قبل أن تتوالى التداعيات التي أطاحت به من منصبه، سيمثل بروس موابي أمام لجنة الأخلاقيات في "فيفا" للاستماع إلى أقواله. وكشفت صحيفة "ّذا غارديان" البريطانية، أن موابي متهم بلمس صدر إحدى العاملات لدى الاتحاد الدولي "فيفا" عمدا، خلال كأس العالم للسيدات العام الماضي في أستراليا ونيوزيلندا.
وهذه ليست الواقعة الأولى التي تطال سمعة مدرب منتخب زامبيا للسيدات، حيث يحقق الفيفا في مزاعم صدرت في أغسطس الماضي بأن موابي - الذي لا يزال مدربا لزامبيا ومن المتوقع أن يقودهم في دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف - وضع يديه على صدر إحدى اللاعبات بعد جلسة تدريبية. وقالت موظفة الفيفا في تصريحات لـ"الغارديان": "أتذكر أنه وضع يده على كتفي ليقول (صباح الخير)، لكنه ذهب مرة أخرى ومسح يده مباشرة من الأمام، ومن الواضح أنه لمس ثديي". وأضافت: "لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة، شعرت بأن الأمر غير طبيعي ولكني تساءلت أيضا عما إذا كان ذلك مجرد خطأ كما هو الحال بالصدفة. لكن بعد ذلك كانت علاقته معي مختلفة تماما. لذلك أعتقد أنه كان يعلم أن ما فعله لم يكن مناسبا". وظهرت الآن مزاعم بأن الفيفا تلقى أيضا شكوى رسمية ضد المدرب البالغ 64 عاما، بلمس صدر إحدى العاملات في الاتحاد الدولي وهي من نيوزيلندا وكانت تعمل في تنظيم البطولة وترغب في عدم الكشف عن هويتها. وأشارت إلى أنها لم تكن ترغب في إبلاغ الشرطة النيوزيلندية في ذلك الوقت، حتى لا تعطل استعدادات منتخب زامبيا للبطولة، لذا قررت عدم القيام بذلك، بينما تم إبلاغ الأمين العام للاتحاد الزامبي لكرة القدم روبن كامانغا، من أجل التحقيق.