يشير الدكتور بافل نيزين أخصائي أمراض الجهاز البولي، إلى أن الدخول المتكرر إلى المرحاض ليلا هو من الأعراض المثيرة للقلق بالنسبة للرجال.
وينصح الأخصائي الرجال بضرورة الخضوع لفحوصات وقائية بصورة دورية، واستشارة الطبيب المختص دون خجل، عند ظهور أعراض تثير القلق في الجهاز البولي التناسلي، مثل الاستيقاظ ليلا للذهاب إلى المرحاض أكثر من مرة، تغير لون البول، ظهور الدم فيه، الألم عند التبول، الشعور بعدم تفريغ المثانة بصورة كاملة.
ووفقا له، لأن هذه الأعراض تشير إلى أمراض مختلفة، لا يحددها إلا الطبيب المختص.
وتشير هذه الأعراض عادة إلى التهاب البروستاتا وتضخم البروستاتا وأيضا أمراض المسالك البولية - التهاب الإحليل، تضيق مجرى البول وغيرها.
وغالبا ما يحدث التهاب مجرى البول على خلفية الأمراض المنقولة جنسيا.
ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب، إلى تضيق مجرى البول على مدى فترة طويلة من الزمن.
ولا توجد علامات نشطة للالتهاب، ولكن لسبب ميكانيكي يصبح التبول ضئيلا ومتكررا، ما يسبب للمريض شعورا دائما بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
وتظهر صعوبة في التبول والألم وتبول بكمية قليلة في حالة التهاب البروستاتا الحاد.
وقد يشعر الشخص بارتفاع درجة حرارته.
وهذا الالتهاب عادة لا يرتبط بعدوى الأمراض المنقولة جنسيا، ولكنه يظهر على خلفية الإصابة بالإشريكة القولونية.
ووفقا للطبيب، يزداد الاهتمام حاليا بأمراض السرطان.
لذلك ينصح الرجال بضرورة الخضوع لفحص سرطان البروستاتا، الذي يتضمن تحليل دم لقياس مستوى المستضد البروستاتي (PSA).
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجل أن يستشير الطبيب المختص عند الشعور بعدم الراحة في كيس الصفن والحكة وظهور طفح جلدي على الأعضاء التناسلية وضعف الانتصاب والألم وسرعة القذف وتغير لون السائل المنوي وظهور الدم فيه.
ويقول: "تساعد إجراءات الوقاية في الحفاظ على صحة الرجال لأطول فترة ممكنة.
ويجب الحد من تناول الملح والكافيين لمنع تهيج الجهاز البولي التناسلي، وتجنب الكحول لأنه يسبب التسمم.
ومن المهم اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على الكثير من الراحة، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
بالإضافة إلى ذلك، يجب ارتداء ملابس داخلية مريحة مصنوعة من أقمشة طبيعية تسمح بمرور الهواء".
ويوصي الطبيب للحماية من الالتهابات، باستخدام وسائل منع الحمل لأنها تحمي من الأمراض المنقولة جنسيا بما فيها الإيدز والسفلس والتهاب الكبد الفيروسي B وC.
ولكن يجب أن نعلم أن هذه الوسائل لا توفر 100 بالمئة حماية، لذلك يجب دائما إجراء اختبار الأمراض الجنسية المنقولة جنسيا في حالة تغيير الشريك.