يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:
– وسائل إعلام فلسطينية: 35 شهيداً معظمهم أطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الماضية
– وسائل إعلام فلسطينية: 16 شهيداً بينهم 10 أطفال جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي الدرج وسط مدينة غزة
قوات الاحتلال تقتحم مستشفى العودة في مخيم جباليا وتجبر الطواقم الطبية على مغادرته
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مستشفى العودة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته، وذلك بعد حصار دام أربعة أيام تزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف في محيطه.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته تجاه غرب مدينة غزة، وذلك بعد اعتقال أحدهم، في حين تبقى بالمستشفى 14 موظفاً برفقة 11 مصاباً ومرافقين أصروا على البقاء، ورفضوا المغادرة إلا بحضور سيارات الإسعاف لإجلاء الجرحى.
وكان المكتب الإعلامي في غزة أكد أمس أن مدينة غزة وشمالها خرجتا من الخدمة الصحية بشكل كامل، وذلك إثر خروج مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا من الخدمة وحصار مستشفى العودة في مخيم جباليا لليوم الرابع، مايُنذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة 700 ألف فلسطيني جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في القطاع المنكوب.
استشهاد عشرات الفلسطينيين بقصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين اليوم بقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر من 35 شهيداً ارتقوا خلال الساعات الماضية، جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعيته على مخيم النصيرات ومدينتي غزة وسط القطاع ورفح جنوبه.
واستشهد 17 فلسطينياً، بينهم أكثر من 10 أطفال، وأصيب العشرات بقصف طيران الاحتلال مدينتي غزة ورفح فجر اليوم، كما ارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون، عدد منهم جروحهم خطيرة بقصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، إضافة إلى ارتقاء شهداء بقصف بيت لاهيا شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس أن الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية على القطاع المنكوب منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 35709 شهداء و79990 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.