أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:
منصور يجدد مطالبته المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مطالبته المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين، مؤكداً ضرورة تحرك مجلس الأمن، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص.
ولفت منصور في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى محاصرة الاحتلال واستهدافه جميع المناطق في قطاع غزة بشكل عشوائي، ومتعمد، في أبشع أشكال العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
واستعرض منصور الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة، بسبب محاصرة الاحتلال للمستشفيات، واستهدافها بشكل مباشر، وحرمان المرضى والجرحى من الرعاية الصحية وآلاف النازحين من المأوى، مشيراً إلى حرمان أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من أساسيات الحياة، ومواصلة تعريضهم للخطر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات دولية فورية.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية أشار منصور إلى مواصلة الاحتلال ومستوطنيه الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مشيراً إلى قيام قوات الاحتلال في الـ 21 من أيار الجاري بقصف مخيم جنين للاجئين ما أدى إلى تدمير الطرق والبنية التحتية، واستشهاد 12 فلسطينياً، وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين.
وبين المندوب الفلسطيني أنه استشهد ما لا يقل عن 14 أسيراً من الضفة الغربية في معتقلات الاحتلال، منذ بدء العدوان على قطاع غزة ومواصلة الاحتلال تنفيذ حملات اعتقالات جماعية للفلسطينيين، وإخضاعهم لمعاملة غير إنسانية لا توصف أثناء الاعتقال.
وشدد منصور على ضرورة أن يفي كل من مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وجميع مكونات النظام الدولي بواجباتها، لمعالجة القضية الفلسطينية على وجه السرعة، ووضع حد للتهديد الحاصل للسلم والأمن الدوليين، والظلم التاريخي المرتكب ضد الشعب الفلسطيني مناشداً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإعطاء المعنى الحقيقي لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الملقاة على عاتق جميع الدول بموجب القانون الدولي.
مع دخول العدوان يومه الـ 232 الاحتلال يكثف قصفه على قطاع غزة مخلّفاً عشرات الشهداء والجرحى
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، جواً وبراً وبحراً، في تحدٍ صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية التي تطالبه بوقف عدوانه، وضرورة إدخال المساعدات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلاً شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في محيط محطة توليد الكهرباء.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، جراء تعرض أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة إلى قصف مدفعي عنيف، وإطلاق رصاص من آليات الاحتلال العسكرية.
وقصفت دبابات الاحتلال محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وشارع 8 في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وشارع النفق شمالاً، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة العشرات، مع صعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المنطقة بسبب كثافة النيران.
وفي جبالياً شمال القطاع، قصف طيران الاحتلال العديد من المناطق، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح، كما طال القصف المدفعي المناطق الحدودية الشرقية ما بين مدينتي دير البلح وخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 35857 شهيداً و80293 جريحاً.