ضابط إسرائيلي: يصعب تفسير توفير حماس للسلاح والصواريخ والذخيرة لسنوات طويلة في مواجهتنا
صرح ضابط إسرائيلي، اليوم، بالقول إنه "يصعب تفسير توفير حركة حماس للسلاح والصواريخ والذخيرة لسنوات، لمواجهة الجيش الإسرائيلي".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم، عن ضابط إسرائيلي، قوله بشأن مدى استعدادات حركة حماس الفلسطينية للحرب مع قوات بلاده العسكرية، إنه "يصعب تفسير استعداد حماس لمثل هذه الحرب من قبل".
وأوضح الضابط الإسرائيلي وهو برتبة رائد أن "هذا الأمر يتجلى في وفرة الذخيرة والصواريخ والمتفجرات، التي تظهر بين الفينة والأخرى لعناصر حركة حماس، كما أن عناصر الفصائل الفلسطينية قد حولوا كل مساحة المعيشة المدنية إلى ساحة حرب".
في سياق متصل، صرح الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اليوم، بأن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لن تحدث في الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن الجنرال عميدرور، أن ما يجري من عمليات عسكرية أو قتال بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، في مدن وبلدات الضفة الغربية، لن يكرر ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار عميدرور إلى أن الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة، مختلفة تماما عما جرى في قطاع غزة، وأنه يستحيل المقارنة بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.