صرح السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، أن الولايات المتحدة تتجه نحو صراع نووي بسبب قرار بايدن الموافقة لكييف بتنفيذ ضربات على روسيا بالأسلحة الأمريكية.

وقال فانس على منصة "إكس": "يبدو لي أن خطر نشوب حرب نووية الآن أعلى من أي وقت مضى في ذاكرتي.

(الرئيس الأمريكي جو) بايدن يتجه بتهور نحو حرب عالمية ثالثة".

وأفادت وسائل إعلام غربية بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعطى أوكرانيا سرا الإذن بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على أهداف في روسيا.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) تلقى تعليمات بوضع توصيات دقيقة لأوكرانيا، التي من خلالها يتم تحديد الأهداف في روسيا، التي يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية أن تضربها بالأسلحة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن "وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، نقل التعليمات بشأن بنك الأهداف في روسيا، إلى قائد قوات الناتو في أوروبا، كريستوفر كافولي، الذي بدوره نقل القرار والمعلومات إلى أوكرانيا".

وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون، بشكل متزايد، للسماح للقوات المسلحة الأوكرانية، بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، وقد وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، هذه الدعوة، يوم الإثنين الماضي، ووفقا له، فقد قام بعض الحلفاء بالفعل برفع هذه القيود.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم نقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية من قبل الغرب.