قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إنه يجب على الإسرائيليين، الذين وصفهم بـ"قتلة الأطفال"، أن "ينتظروا دفع ثمن الجريمة التي ارتكبوها في سورية".

جاء ذلك تعليقا على مقتل المستشار العسكري الإيراني سعيد أبيار، الذي استهدفته إسرائيل بغارة جوية في سورية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" النسخة الفارسية، اليوم.

وتوعد سلامي، إسرائيل بالرد على مقتل أبيار، قائلا: "عليهم أن ينتظروا حتى النهاية".

وتابع: "كان أبيار في مهمة ميدانية لحماية الأمن والسلام ومساعدة المقاومة الفلسطينية التي تقاوم المحتل الصهيوني".

وشنت إسرائيل غارة جوية على مدينة حلب السورية، ما أدى إلى مقتل سعيد أبيار، وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن "آبيار أحد مستشاري قوات حرس الثورة في سورية، استشهد خلال العدوان الجوي الذي شنته مقاتلات الكيان الصهيوني على مدينة حلب الليلة الماضية".

وأفادت وزارة الدفاع السورية، ليل الأحد/الإثنين، أن عددا من الأشخاص قتلوا في اعتداء جوي إسرائيلي على مواقع في محيط حلب.

يشار إلى أن سورية كانت قد حذرت، في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.

وقالت وزارة الخارجية السورية إن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سورية أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سورية على استعادة الجولان السوري المحتل".

وكانت إسرائيل قد هاجمت قنصلية إيران في سورية في أبريل/ نيسان الماضي، وتسبب الهجوم في مقتل عدد من قادة فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، في موجة تصعيد غير مسبوقة بين البلدين.