سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أبرز تطورات اليوم.. استشهاد 70 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية تتصاعد وتوقع جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب في دير البلح ورفح


في اليوم الـ245 من الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال استهداف مناطق في وسط القطاع وجنوبه، بعدما أفادت مصادر طبية باستشهاد 70 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية أمس. وندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باغتيال الاحتلال رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري في غارة على مبنى للبلدية وسط القطاع ليل امس، قائلا إنها جريمة حرب تهدف إلى "خلق الفوضى ومضاعفة الأزمة الإنسانية". في غضون ذلك، تتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال مع دخول الحرب شهرها التاسع، حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها نفذوا عملية تسلل خلف السياج الفاصل في رفح جنوبي القطاع.

وأكدت مصادر فلسطينية خوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ القوات الإسرائيلية في حي قشطة وسوق الحلال، غربي رفح، جنوبي قطاع غزة، تزامناً مع اشتداد المعارك في مخيم يبنا، في مدينة رفح أيضاً. وفي العمليات التي نفّذتها المقاومة، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا 4"، بقذيفة "الياسين 105"، وذلك قرب مفترق عوض الله في مخيم يبنا. وفي شرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع، حيث تواصل كتائب القسّام استهداف قوات الاحتلال، تمكّن مجاهدوها من استهداف منزل تحصّنت فيه قوة إسرائيلية. واستهدفت "القسّام" المنزل بقذيفة "TBG"، موقعةً أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل ومصاب. وأكدت في بيان رصد هبوط الطيران المروحي التابع للاحتلال من أجل إخلاء الجنود. بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقرّ قيادة فرقة غزة التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي في موقع "رعيم"، برشقة صاروخية. ونفّذت السرايا عملية استحكام مدفعي، استهدفت فيها آليات الاحتلال المتوغلة بعد رصدها بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل، وذلك عند الحدود الفلسطينية - المصرية غربي رفح. وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، مشاهد توثّق قصفها مدينة أسدود المحتلة، والتجمعات الإسرائيلية عند محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة.

من جهتهاـ قامت كتائب شهداء الأقصى بقصف تجمعات لآليات "جيش" الاحتلال، بقذائف "الهاون"، في شرقي مدينة دير البلح. وفي شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة أيضاً، دكّت الكتائب، القوات الإسرائيلية المتوغلة بعدد من قذائف "الهاون". بدورها، دكّت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، قيادة قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل. ووثّقت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قصفها مستوطنة "العين الثالثة" الإسرائيلية برشقة صاروخية.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "جيش" الاحتلال، بمقتل جنديين في صفوفه في جنوبي قطاع غزة. وأوضح إعلام إسرائيلي أنّ أحد الجنديين القتيلين هو من "سلاح حماية الحدود"، وقُتل في أثناء تبادل لإطلاق النار مع مجموعة تسلّلت من غزة إلى "إسرائيل"، قرب معبر كرم أبو سالم. وفي اعتراف آخر، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل جندي من جراء انفجار عبوة ناسفة في نفق في رفح. من جهتها، أكدت كتائب القسّام تنفيذها عملية إنزال "خلف الخطوط"، تمكّن المجاهدون فيها من اختراق السياج الإسرائيلي الفاصل في رفح، ومهاجمة مقرّ قيادة فرقة الاحتلال العاملة هناك. وفي عملية ثانية، فجّرت كتائب القسّام، عين نفق فُخِّخت مسبقاً بقوة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 5 جنود، ما أدى إلى القضاء على القوة، وذلك قرب تل زعرب، غربي رفح. وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزّة، تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,