تركيا: هجوم إسرائيل الوحشي على النصيرات إضافة إلى قائمة جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة
أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم عن أسفها للهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في قطع غزة، والذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أنه "بهذا الهجوم الوحشي الأخير، أضافت إسرائيل جريمة جديدة إلى قائمة جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة".
ودعت وزارة الخارجية التركية المؤسسات المسؤولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى "ممارسة مسؤوليتها لوضع حد لارتكاب إسرائيل لهذه الجرائم، التي تحاكم أمام محكمة العدل الدولية، لانتهاكها التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استعادة 4 أشخاص كانت احتجزتهم حركة حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عملية أجراها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مبينا أن وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير.
وحول تفاصيل العملية، أفادت قناة "13" الإسرائيلية بأنه "مساء الخميس، أجريت محادثات حول الموافقة التفصيلية على خطة تحرير الأسرى، وقدم رؤساء الأجهزة الأمنية الخطة لنتنياهو وغالانت ووافقا عليها وفي اليومين الأخيرين جرت الاستعدادات النهائية للعملية".
وأضافت: "وفي ساعات صباح اليوم بدأت القوات الخاصة في الشاباك لتنفيذ العملية وحتى اللحظة الأخيرة لم يكن من الواضح متى ستنفذ العملية، وعند الساعة 11 تم منح الضوء الأخضر الأخير".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وافق دون تردد على عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى "حماس" من مخيم النصيرات وسط القطاع، بالرغم من "المخاطر".
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة: "وافقت على عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى حماس دون تردد بالرغم من المخاطر".
وأضاف: "نتطلع لإنقاذ كل المحتجزين لدى حركة حماس التي ترتكب جريمة حرب من خلال اختطافها للإسرائيليين".
وأكد نتنياهو، في وقت سابق من اليوم، أن حكومته "لن تتوقف حتى استكمال المهمة واسترجاع جميع المختطفين إلى الديار".
يأتي ذلك وسط ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل، منذ صباح اليوم، على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة، إلى 210 قتلى وأكثر من 400 جريح، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.