عائلة الضابط الإسرائيلي القتيل خلال عملية استعادة المحتجزين تمنع بن غفير من حضور جنازته
صرحت "هيئة البث الإسرائيلية"، أن عائلة الضابط الإسرائيلي أرنون زامورا في وحدة القوات الخاصة "يمام"، الذي قتل خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة من غزة، رفضت حضور السياسيين لجنازته. وأشارت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كان من بين السياسيين الذين رفضت أسرة الضابط القتيل أرنون زامورا البالغ من العمر 36 عاما حضور جنازته. وكان بن غفير يعتزم حضور جنازة أرنون زامورا، الذي قتل يوم السبت خلال عملية لإطلاق سراح أربعة أسرى من منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بمقتل الضابط أرنون زامورا، وهو قائد بوحدة "يمام" الشرطية (وحدة المهام الخاصة في حرس الحدود) خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم، لن نعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط. ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم، تعليقا على إعادة الجيش الإسرائيلي لـ 4 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة، أوضح من خلالها أن العمل العسكري هو من يعيد هؤلاء المحتجزين فقط.