انتخاب فلسطين عضواً في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية..وإسرائيل ترد على تبني مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار بغزة
انتخبت فلسطين اليوم لعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية للفترة 2024-2027 في الانتخابات التي جرت ضمن برنامج الدورة الـ112 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية وذلك بعد الإجماع على ترشيحها من قبل الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي للنقابات.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد قوله: “الاعتراف بفلسطين وانتخاب ممثليها بالمجالس الحاكمة في المنظمات والاتحادات والمؤسسات العالمية الكبيرة يبرز أحقية الشعب الفلسطيني بضمان حريته وتقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأوضح سعد أن فلسطين لقيت الدعم الكبير والتأييد في مؤتمر العمل الدولي الـ 112 الذي شارك فيه مندوبو العمال وأصحاب العمل والحكومات من الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية البالغ عددها 187 دولة لافتاً إلى أن المؤتمر ناقش مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالأراضي العربية المحتلة وخاصة فلسطين.
إسرائيل ترد على تبني مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار بغزة
قالت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، إن بلادها ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها مع حركة حماس".
وجاءت تصريحات المندوبة الإسرائيلية، بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تبني قرار اقترحته الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي تم تبنيه بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت، ولأن إسرائيل ليست أحد أعضاء مجلس الأمن الدولي فلم تصوت.
وشددت بن نفتالي على أن إسرائيل تريد "التأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل"، وعلى أهمية أن "تحقق أهدافها في غزة، مثل إعادة الرهائن إلى الوطن وتفكيك قدرات حماس، وبمجرد تحقيق هذه الأهداف ستنتهي الحرب".
وقالت: "إسرائيل ثابتة على مبادئها، وهي لم تتغير، سنستمر حتى إعادة جميع الرهائن، وحتى يتم تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، هذه كانت أهدافنا منذ اليوم الأول، ولن تسمح إسرائيل لحماس بإعادة تسليح نفسها أو إعادة تنظيم صفوفها بحيث تشكل غزة تهديداً لإسرائيل.
وهذا هدف لا يتزعزع ونسعى إلى تحقيقه".
وأضافت: "هذا يعني أيضا أن إسرائيل لن تنخرط في مفاوضات لا معنى لها ولا نهاية لها والتي يمكن أن تستغلها حماس كوسيلة للمماطلة لكسب الوقت". وأعلنت "حماس" أنها ترحب بقرار مجلس الأمن، مؤكدة أنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها مجلس.
ونص مشروع القرار الأمريكي على أن مجلس الأمن "يرحب بمقترح وقف إطلاق النار الجديد الذي تم الإعلان عنه في 31 مايو، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شرط".
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن القرار الأمريكي بشأن غزة غامض، ويعتمد على اتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.