صرح السيناتور الروسي، ألكسي بوشكوف، أنه إذا اختفت "الماكرونية" (سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون) غدًا من الوجود، فلن يلاحظ أحد الخسارة، لأن هذه الحركة "الافتراضية" ليس لها جذور عميقة في المجتمع الفرنسي.

وقال بوشكوف عبر قناته على منصة "تلغرام": "ليس للماكرونية جذور عميقة في المجتمع الفرنسي، وإذا ما تم حلها غدًا، فلن يلاحظ أحد ذلك، لأنها ليست حركة حقيقية بل افتراضية، وهي تقنية وأداة تم إنشاؤها في عهد (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون ومن أجل ماكرون".

وأضاف: "بعد فترة وجيزة من رحيل ماكرون، لن يكون هناك على الأرجح أي أثر لهذه الحركة".

وأشار السيناتور الروسي إلى أنه يتمتع بخبرة في التواصل مع قيادات جميع القوى السياسية الرائدة في فرنسا.

ووفقًا له، فإن نواب حركة "النهضة" التي يتزعمها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يفتقرون إلى المعرفة العميقة والقناعات الرصينة، وأن رؤوسهم "مسدودة بالشعارات الليبرالية والرموز اللفظية".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، إن "الماكرونية" وصلت إلى نهايتها في فرنسا، وأعلن ترشحه لانتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي).

وكان حزب التجمع الوطني اليميني قد ضاعف تقدمه في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا، التي جرت في 9 يونيو/ حزيران الجاري، على حساب تحالف أنصار الرئيس ماكرون بحصوله على 31.36% من الأصوات.

وأعلن ماكرون بعد ذلك حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية على جولتين - في 30 يونيو الجاري و7 يوليو/ تموز المقبل. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب الاتحاد الوطني، في حين أن التحالف الرئاسي قد يحصل على أقل من 20% من الأصوات.