سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بعد تحذيره من انقطاع طويل للكهرباء في إسرائيل.. مدير عام نوغا في طريقة إلى الإقالة


ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، اليوم، أنّ مجلس إدارة شركة "نوغا" للكهرباء في "إسرائيل"، "يبحث إقالة المدير العام شاؤول غولدشتاين"، وذلك بعدما حذّر من انقطاع طويل للكهرباء في حال توسيع الحرب مع حزب الله.
وقال غولدشتاين، في مؤتمر لمعهد أبحاث "الأمن القومي"، إنّه "بعد 72 ساعة من دون كهرباء في إسرائيل، سيكون من المستحيل العيش فيها"، مضيفاً: "نحن لسنا في وضع جيد، ولسنا مستعدين لحرب حقيقية"، ممّا أثار عاصفة في قطاع الطاقة الإسرائيلي.
فبمجرد نشر كلام مدير شركة "نوغا"، شهد الكيان المحتل، زيادة بمقدار 5 أضعاف في عمليات البحث عن المولدات في موقع التجارة الخاص بالشركة.
وفي المتاجر، كانت هناك أيضاً زيادة بنسبة 24% في المبيعات مقارنة بالمتوسط اليومي في هذا الوقت.

72 ساعة وأكثر
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن رئيس السلطة المحلية في "نيشر" في منطقة حيفا، ونائب رئيس مركز السلطة المحلية في كيان الاحتلال، روعي ليفي، تأكيده ضرورة الاستعداد لأكثر من 72 ساعة من دون كهرباء، في الطريق الى سيناريو العتمة".
وأضاف ليفي: "نسمع أنّنا نستعد لسيناريو صعب للغاية يتمثل في إطلاق 4000 صاروخ على منطقتنا يومياً على الأقل"، لكن في مثل هذا السيناريو، "لن نرى أشخاصاً يخرجون لإصلاح الكهرباء"، ولذلك، "يجب الاستعداد لـ 72 ساعة صعبة على الأقل، لمدة أسبوع، وربما أكثر".
هذه التصريحات، أكّدتها وسائل إعلام اسرائيلية أيضاً، نقلاً عن خبراء، شدّدوا على أنّ "قطاع الكهرباء الإسرائيلي غير مستعد لحرب طويلة".
كما حذّر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، في حديث لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس الأحد، من أنّ منشآت الطاقة في "إسرائيل" مهددة في حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله، على اعتبار أنّها مواقع استراتيجية.
وتزايدت التحذيرات في "إسرائيل" من عدم المغامرة بتوسعة الحرب مع لبنان من جهة، وارتفعت الأصوات الداعية إلى التوصل إلى تسوية تُجنّب الإسرائيلين شرب الكأس المرة لآثار الحرب عليهم من جهة أخرى، وذلك ليس لخطورة التهديد العسكري المباشر، وما يلحقه من إصابات بشرية، وأضرار مادية من دمار فحسب، بل لتداعيات هذه الحرب على الحياة اليومية للإسرائيلين، مع أرجحية أن تؤدي إلى إلحاق ضرر واسع بشبكة الكهرباء في "إسرائيل"، مع ما يعنيه ذلك من مسّ بـ"روتين" الحياة اليومية للإسرائيليين.
وقد أتى ذلك بعدما كشف حزب الله، في الأيام الماضية، عن امتلاكه بنك أهدف حيوية واستراتيجية، ما يعني أنّ استهدافها يُعيد "إسرائيل" إلى العصر الحجري.
ومن بين هذه الأهداف الاستراتيجية، حدّد حزب الله في المقاطع المصوّرة الأخيرة التي نشرها، منشآت إنتاج الكهرباء لدى كيان الاحتلال، والتي من المحتمل أنّ يتم ضربها في أي حرب قد تندلع مع لبنان.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,