داغستان: الهجمات الإرهابية أودت بحياة أكثر من 15 شخصاً بين مدنيين وعسكريين
أعلن حاكم جمهورية داغستان الروسية، يرغي ميليكوف، فجر اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في الجمهورية إلى أكثر من 15 شرطياً، كما قتل عدد من المدنيين.
وقال ميليكوف في مقطع فيديو نشره في قناته في "تلغرام" إنّ أكثر من 15 ضابط شرطة راحوا ضحية الهجوم الإرهابي، وهم يدافعون عن السلام والهدوء في داغستان، وقتل العديد من المدنيين خلال الاشتباكات والهجمات الإرهابية على أهداف سلمية تماماً".
لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا ذكرت أنّ هجماتٍ مسلحة استهدفت، مساء الأحد، كنيستين أرثوذكسيتين وكنيس يهودي ومركز لشرطة المرور في ديربنت ومحج قلعة، وفتحت لجنة التحقيق الروسية في داغستان دعاوى جنائية بموجب مادة "الهجمات الإرهابية".
وأعلنت اللجنة، فجر اليوم، عن تحييد 3 مسلحين في محج قلعة وإثنان في دربنت خلال عملية لمكافحة الإرهاب في داغستان.
محاولة لإثارة الفتنة
بدوره، وصف رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، الهجوم الإرهابي في داغستان بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان.
وكتب في قناته في "تلغرام": "لقد أظهر الإرهابيون مرّةً أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، واختاروا أشخاصاً عزلاً كضحايا، لقد قتلوا كاهن من الكنيسة الأرثوذكسية".
كازاخستان تعزي روسيا
من جانبه، أعرب رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، فجر اليوم، عن تعازيه الخالصة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في داغستان، وعرض المساعدة على روسيا في إجراء أنشطة البحث العملياتي من خلال وكالات إنفاذ القانون، وفق بيانٍ للمكتب الصحافي للرئيس توكايف.
وبحسب المكتب الصحافي، أكد توكايف أنّ كازاخستان تُدين بشدّة هذا العمل اللا إنساني وتدعو إلى تطوير التعاون المتعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وغيرها من المنظمات الدولية الرسمية.
وتعرّضت العاصمة الروسية موسكو في آذار/مارس الماضي، إلى هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 62 شخصاً.
جملة من الإدانات الرسمية حول العالم، تلاقت أغلبيتها على عدّ الهجوم وحشياً وإرهابياً، وعلى التضامن مع روسيا، وتعزية أهالي الضحايا.