رد الجيش العربي السوري عبر الطيران القتالي المسيَّر ومدفعيته الثقيلة على اعتداءات مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه على نقاط له بقطاع ريف إدلب من منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، بالتزامن مع تكبيده بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة في البادية الشرقية، على حين شن العدو الإسرائيلي الداعم للإرهابيين عدواناً بقذائف مدفعية على أطراف قرية الحميدية، في ريف القنيطرة الأوسط.

وبيَّنَ مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بالمدفعية الثقيلة تحركات للإرهابيين ومواقعهم في محيط قريتي الشيخ سنديان والسرمانية بسهل الغاب الشمالي الغربي.

وأكد المصدر أن الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب، استهدفت بالطيران القتالي المسيَّر تحركات للإرهابيين في أطراف قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي، وبالمدفعية الثقيلة نقاط ارتكاز الإرهابيين في كنصفرة وسفوهن وبينين بمنطقة جبل الزاوية.

وأوضح أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، كانت اعتدت فجر أمس بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحور داديخ بقطاع ريف إدلب الشرقي من منطقة خفض التصعيد، الأمر الذي استدعى من الجيش الرد عليها بكثافة نارية.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، خاضت أمس ولليوم الثاني على التوالي اشتباكات ضارية مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة جبل العمور ببادية تدمر.

وأوضح أن الدواعش تكبدوا خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في تلك الاشتباكات، فيما شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات مكثفة على مواقع للدواعش في عمق البادية، بعد أن أجرى طيران الاستطلاع مسحاً وتصويراً جوياً مكثفاً على امتداد محاور البادية، لتحديد مواقع تحركات الدواعش ونشاطهم وخطوط إمدادهم.