نقاش حاد بين الرئيس البوليفي والجنرال الذي قاد التمرد ولحظة اعتقال الأخير
أفاد جوني كاستيلو، محامي الجنرال خوان خوسيه زونيغا (قائد الجيش البوليفي)، اليوم بأنه تم اعتقال ثلاثة قادة عسكريين بعد محاولة الانقلاب في بوليفيا.
وأوضح كاستيلو، أن المعتقلين هم الجنرال زونيغا نفسه، والجنرال في القوات الجوية مارسيلو خافيير سيغارا، ونائب الأدميرال خوان أرنيس سلفادور، وتم نقلهم جميعاً إلى مركز الشرطة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، يوم أمس، عن تجمع العسكريين في ساحة موريلو في لاباز، حيث تقع المباني الحكومية، وقد تم نقل المعدات الخاصة إلى الساحة.
وحاول العسكريون بقيادة الجنرال، خوان خوسيه زونيغا، الذي تم إقالته من منصب قائد الجيش وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، اقتحام القصر الرئاسي باستخدام ناقلة جنود مدرعة.
ودعا زعيم بوليفيا، لويس آرسي، إلى احترام الديمقراطية ووصف ما يحدث بأنه محاولة انقلاب، وقد أعرب رؤساء العديد من الدول الأجنبية عن دعمهم له.
استمرت الاضطرابات في ساحة لاباز حوالي ثلاث ساعات، وخلال هذه الفترة، كان الرئيس داخل القصر. وقد وجه خطابًا للأمة وعيّن قيادة جديدة للجيش، التي دعت العسكريين إلى مغادرة الساحة، ونفذ الجنود الأمر وتم اعتقال الجنرال زونيغا.