أفادت مصادر مطلعة بأن حركة "حماس" تخلت عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قيادي في حماس بأن الحركة وافقت على "أن تنطلق المفاوضات" بشأن الرهائن "من دون وقف إطلاق نار" دائم، مذكرا أن "حماس" كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم"، لتخوض مفاوضات بشأن الرهائن.

وأشار إلى أن "هذه الخطوة تم تجاوزها حيث أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار"، مبينا أن "حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، إذ وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار" الدائم.

وقال مصدر من "حماس" لوكالة "رويترز"، إن الحركة ستسمح بدلا من ذلك بتحقيق هذا الهدف، خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الرامية لتحقيق السلام إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري، إذا وافقت عليه إسرائيل، وقد ينهي الحرب.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في "حماس"، أن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها جزءا رئيسيا من خطة طرحتها واشنطن تهدف إلى إنهاء الحرب التي دخلت شهرها العاشر في قطاع غزة.