أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:

– وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع عدد الضحايا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة إلى أكثر من 71 شهيداً و289 جريحاً.

– المقاومة الفلسطينية توقع رتل آليات للاحتلال الإسرائيلي في كمين محكم وتدمر 3 دبابات ميركافا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

– وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة إلى أكثر من 50 شهيداً.

– المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تموضعاً لجنود وآليات العدو الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب تل الهوا غرب مدينة غزة.

– وسائل إعلام فلسطينية: 5 شهداء وأكثر من 100 جريح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

– وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة جديدة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً.

وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً وإصابة 100 آخرين على الأقل.

وأفاد المكتب الإعلامي في غزة بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في خان يونس، مبيناً أن المجزرة المروعة خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح.

وقال المكتب في بيان له: “تأتي المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.

وحمل المكتب الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من أن قطاع غزة يواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة وفا عن مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما قولها في حسابها على منصة “إكس”: إن “قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال إذا استمرت هذه الحرب” موضحة أن أكثر من “600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب”.

وأشارت توما إلى إغلاق عدد كبير من المدارس وتحول مدارس “الأونروا” إلى ملاجئ للنازحين، مؤكدةً أن الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم. ودعت المسؤولة الأممية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً من أجل هؤلاء الأطفال.