أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الاعتداءات المُمنهجة على المدنيّين الفلسطينيين العزل والاستهداف المتعمد لمراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، وكان آخرها المجزرتين اللتين ارتكبهما في منطقة المواصي بخان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، وأسفرتا عن مئات الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.

وأعربت الوزارة في بيان نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية عن إدانتها الشديدة لهذه المجزرة، مستنكرة استمرار “إسرائيل” في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وارتكابها جرائم الإبادة الجماعيّة في تحد واضح لمساعي وقف إطلاق النار.

وجددت الوزارة دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والفاعل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني.

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أمس مجزرة مروعة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، إثر غارات متتالية شنها على المنطقة، ما أدى إلى استشهاد 90 فلسطينياً على الأقل، وإصابة 300، بينهم حالات خطيرة، كما استشهد 22 آخرون في مجزرة مماثلة في مخيم الشاطئ غرب غزة، ولا تزال الطواقم الإغاثية والطبية تواصل عملها بانتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وسط عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى جراء تدمير الاحتلال المنظومة الصحية في القطاع.