بوليتيكو: مجلس النواب يحث المشرعين على عدم انتقاد هاريس على خلفية عنصرية
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن زعماء الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي دعوا المشرعين للتركيز على انتقاد سجل نائبة الرئيس كامالا هاريس، دون الإدلاء بتعليقات عنصرية تستهدفها.
وقالت الصحيفة: "نصح الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب المشرعين بالتركيز على انتقاد سجل نائبة الرئيس كامالا هاريس والابتعاد عن التطرق لعرقها أو جنسها".
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لصحيفة "بوليتيكو": "يجب أن نتحدث عن السياسة ولدينا سجل للمقارنة.. سيتعين على هاريس الإجابة عن سجل بايدن.
هذا لا علاقة له بالعرق. يتعلق الأمر بكفاءة الشخص الذي يترشح للرئاسة، والقوة النسبية للمرشحين وما هي الأفكار التي لديهم حول كيفية حل مشاكل أمريكا.
وأعتقد أنه في هذه المقارنة، سنفوز بأغلبية ساحقة".
يأتي هذا بعد سلسلة من التعليقات التي أدلى بها الجمهوريون والتي ركزت على عرق هاريس بالإضافة إلى ادعاءات بأنها من اختيار "DEI" التي تمثل التنوع والإنصاف والإدماج.
وقال أحد الجمهوريين في مجلس النواب، دون الكشف عن هويته، إن الجمهوريين الذين أدلوا بتعليقات حول اختيار هاريس من قبل DEI، والتي تمثل التنوع والإنصاف والإدماج، بحاجة إلى التوقف عن تصريحاتهم.
وفي وقت سابق قال النائب تيم بورشيت (جمهوري من ولاية تينيسي) إن هاريس كانت "نائبة رئيس DEI"، كما تساءل النائب جلين جروثمان (جمهوري من ولاية ويسكونسن) عما إذا كان الديمقراطيون متمسكين بها "بسبب خلفيتها العرقية" وإذا تم ترشيحها، ستكون هاريس أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية يتم ترشيحها من قبل حزب رئيسي.
ويقول البعض إن هاريس ستواجه عقبات في مقدمتها العنصرية والتمييز الجنسي وأخطاؤها السياسية، حتى تتمكن من هزيمة ترمب.
فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم، الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأمريكيون سوى رئيس أسود واحد فقط، ولم ينتخبوا امرأة سمراء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السمر يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأمريكية.
وأعلن الرئيس جو بايدن المنسحب من سباق الرئاسة دعمه ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 عن الحزب الديمقراطي.
وأظهرت بيانات وسائل الإعلام أن هاريس حصلت على عدد كاف من أصوات المندوبين الديمقراطيين للترشح لانتخابات الرئاسة.
بالمقابل أشارت مجلة "نيوزويك" إلى أن هاريس خسرت أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أول استطلاع للرأي منذ انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية.