سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إيران ترفض اتهامات أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضدها بشأن الوضع في اليمن


اعتبرت إيران اتهامات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضدها، بأنها مجرد محاولة حاقدة لصرف الانتباه الدولي عن الأسباب الجذرية للوضع الحالي في المنطقة ولدعم إسرائيل.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، إن "إيران تدين وترفض بشكل قاطع جميع الاتهامات التي لا أساس لها والتي أثيرت ضدها في الجلسة العامة لمجلس الأمن، ضمن جدول أعمال "التهديدات الموجهة ضد السلم والأمن الدوليين"، مشيرا إلى أن إيران ترفض بشدة الاتهامات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها مندوبو هذه الدول بشأن الوضع في اليمن، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- "إرنا".

وأوضح إيرواني أنه "على الرغم من هذه المحاولات اليائسة، فإن غالبية أعضاء مجلس الأمن أكدوا بشكل صحيح على السبب الرئيسي للوضع الحالي في المنطقة، وهو ليس سوى: جرائم إسرائيل ومجازرها الوحشية ضد الأبرياء في غزة، والمطالبة بوقف فوري لحرب الإبادة الجماعية ضد سكان غزة".
وأضاف: ومع ذلك، فمن المخزي والمخيب للآمال أن الأعضاء الثلاثة الدائمين في مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ظلوا صامتين ضد الأعمال العدوانية للكيان الإسرائيلي والهجمات على البنية التحتية الحيوية والمدنيين في اليمن، خاصة حينما أعلن ممثل إسرائيل، صراحة أن ميناء الحديدة هدف عسكري، رغم أن نائب الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن وصفوا الميناء بأنه شريان حيوي لملايين المدنيين في اليمن.

وشنت مقاتلات إسرائيلية، السبت الماضي، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء في منطقة الكثيب في مدينة الحديدة.
وتوعدت "أنصار الله" بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً "إعداد العدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني".
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,