سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


السفير الفلسطيني لدى أنقرة ردا على أردوغان: الرئيس عباس وافق على تلبية الدعوة لزيارة تركيا


ردت فلسطين على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن نظيره الفلسطيني، محمود عباس، لم يلب دعوة أنقرة لإلقاء كلمة في البرلمان التركي، للحديث عن الحرب الدائرة في قطاع غزة. وأكد السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق على تلبية الدعوة لزيارة تركيا، ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية. وأضاف أن "الاتصالات لا تزال قائمة لتحديد الموعد المناسب لهذه، الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية ووفق الأصول". وبيّن السفير الفلسطيني لدى تركيا، أن "الرئيس الفلسطيني تلقى رسالة دعوة من رئيس البرلمان التركي لإلقاء خطاب أمام البرلمان التركي، وأن العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين". وشدد على "عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مقدرا عاليا مواقف تركيا الداعمة والمناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد أمس السبت، أنه وجّه دعوة إلى نظيره الفلسطيني، محمود عباس، لإلقاء كلمة في البرلمان التركي بشأن الحرب في غزة، ولكن عباس لم يلبّ الدعوة.
وقال في اجتماع المنظمات غير الحكومية وممثلي القطاعات في أنقرة: "بعض الأحزاب السياسية في تركيا تقول إنه على الحكومة أن تدعو الرئيس الفلسطيني لزيارة تركيا وتجعله يتحدث في البرلمان، ومن قال إننا لم ندعوه؟".
وتابع: "نأسف للسيد عباس الذي لم يحضر رغم أننا دعوناه، وعليه أن يعتذر لنا أولا، لقد دعوناه لكنه لم يأت، ونحن ننتظر، دعونا نرى ما إذا كان يمكنه القدوم"، وفقا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,