سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إيران تُحرك منصات صاروخية للردّ على إسرائيل..والأردن والسعودية لن يسمحا بانتهاك أجوائهما...واسرائيل تعترف بأن الرد الإيراني قد يشعل حرباً إقليمية


نقلت صحيفة WSJ عن مسؤولين أمريكيين أن إيران تحرك منصات صاروخية في إطار ما قد يكون تحضيرا للهجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن هذا يأتي في الوقت الذي تطلب الولايات المتحدة من طهران عدم التصعيد في إشارة إلى وعيد طهران بالرد النوعي على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وأضافت الصحيفة: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأ الأمريكيون مراقبة إيران وهي تحرك منصات الصواريخ وتجري تدريبات عسكرية، مما قد يشير إلى أن طهران تستعد للهجوم في الأيام المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى "يحثون طهران على عدم التصعيد ويسعون للحصول على دعم عربي في ذلك".

"وول ستريت جورنال": الأردن والسعودية أبلغا طهران بأنهما لن يسمحا بانتهاك أجوائهما
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأردن والسعودية أبلغا إيران أنهما لن يسمحا بانتهاك أجوائهما في رد طهران المتوقع على إسرائيل.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على التصدي لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، لكن تواجه مجموعة من التحديات الجديدة في سعيها لتكرار النجاح الذي حققته في أبريل عندما ساعد تحالف متعدد الجنسيات إسرائيل على اعتراض وابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم بدأوا منذ نهاية الأسبوع رؤية إيران تحرك قاذفات الصواريخ وتجري تدريبات عسكرية، مما قد يشير إلى أن طهران تستعد لهجوم في الأيام المقبلة.
وذكرت أن المملكة العربية السعودية قالت إنها لن تسمح للصواريخ أو الطائرات المسيرة الإيرانية بالتحرك عبر مجالها الجوي، وأن عمان شددت على أنها تريد أن يظل مجالها الجوي محايدا، مبينة أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي قام بزيارة نادرة إلى إيران، أبلغ طهران أن عمان والرياض لن تسمحا بانتهاك مجالهما الجوي.

إيهود باراك: رد إيران قد يشعل حربا إقليمية لا تريدها إسرائيل
قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك إن مقتل عدد إضافي من الإسرائيليين في رد إيران المرتقب "قد يودي تدريجيا إلى حرب إقليمية شاملة"، إسرائيل بغنى عنها في الوقت الراهن.
وأشار باراك في مقابلة مع CNN إلى أنه لن يوصي الإيرانيين بذلك أيضا، معتبرا أن الأمر "خارج عن سيطرتنا" وأن رد طهران على اغتيال اسماعيل هنية "يمكن أن يحدث في الأيام أو الأسابيع القادمة".
ولفت باراك حول طبيعة الرد الإيراني إلى أنه "لا يمكنك التنبؤ به أتذكر حالات أنها استجابت على الفور في غضون عدة أيام وكانت هناك حالات أخرى بارزة جدا، عندما ردوا بعد 6 أسابيع".
وأكد أن تل أبيب مستعدة موجها الشكر للولايات المتحدة على نشرها المكثف للقوات في المنطقة جوا وبحرا وعلى الأرض في الدول المجاورة واستعدادها لدعم إسرائيل في هذه المحاولة لمنع هذه الهجمات.
وفي تعليقه على توقيت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران، ومدى تأثيرها على صفقة إطلاق الرهائن المحتملة، بين باراك أن "إسرائيل لم تعلن أو تتحمل مسؤولية هذا الهجوم" وأضاف: "لذا فإن ما نناقشه هو أمر تخميني إلى حد ما.
ولكن أقول إن رؤساء الخدمة السرية السابقين زعموا أنهم اقترحوا على نتنياهو 6 مرات في السنوات الـ8 أو الـ10 الماضية التخلص من قيادة "حماس" بأكملها في ضربة واحدة".
وأردف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: "لقد رفض نتنياهو الأمر باستمرار، ربما بسبب سياسته القائلة بأن حماس هي أصل لأسباب غير مفهومة، وأن السلطة الفلسطينية عبء وليس العكس.
لذا كان من الممكن أن يقتله الإسرائيليون منذ نصف عام أو منذ 3 سنوات ونصف بكل سهولة، وكان من الممكن أن يقتله الإسرائيليون بعد نصف عام أو عام من الآن".
وخلص إلى أنه عند التفكير في هذا الأمر في هذا الأمر "أعتقد أن التحدي الأكثر إلحاحا بالنسبة لإسرائيل هو إعادة الرهائن.
فيما يتعلق بهذا الهدف، فالحقيقة هي أن مقتل هنية لم يساعد على أقل تقدير".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,