أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:
– وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
– وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الرئاسة الفلسطينية تدين ارتكاب الاحتلال مجزرة مدرسة التابعين في غزة وتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية
أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة “التابعين” بحي الدرج بمدينة غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه الجريمة جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي المستمر للاحتلال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن هذه الجريمة تأتي استمراراً للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكّد مساعي حكومة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعيّة وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب”.
وأضاف المتحدث “في الوقت الذي تعلن فيه الإدارة الأمريكية الإفراج عن3.5 مليارات دولار لصالح “إسرائيل”، لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أمريكي، تقوم فوراً بارتكاب جريمة نكراء ومجزرة بحق أهلنا في غزة، النازحين في مدرسة بمدينة غزة تتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن المجزرة المرتكبة بحقهم، وعن تواصل العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة في شهره العاشر”.
وتابع المتحدث: “يجب على الإدارة الأمريكية إجبار الاحتلال فوراً على وقف عدوانه ومجازره ضد شعبنا الأعزل، واحترام قرارات الشرعية الدولية، ووقف دعمه الأعمى الذي يقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل”.
100 شهيد وعشرات الجرحى… الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بقصف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة
استشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة مع استمرار العدوان لليوم الـ 309. وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف بأكثر من ثلاثة صواريخ مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 وإصابة العشرات بجروح.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 39799 شهيداً و91722 جريحاً، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المقاومة الفلسطينية: مجزرة مدرسة التابعين في غزة تصعيد خطير في مسلسل الجرائم الإسرائيلية
أدانت المقاومة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة، مؤكدة أن هذه الجريمة المروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للفلسطينيين، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم”.
واضافت المقاومة: إن جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف الفلسطينيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه.
وأكدت المقاومة أن تصاعد الإجرام الصهيوني، والانتهاكات الواسعة ضد الفلسطينيين في كل مناطق قطاع غزة، لم يكن ليتواصَل لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
وطالبت المقاومة، المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال ارتكب مجزرة مهولة بقصف نازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجزرة.
وقال المكتب الاعلامي في بيان اليوم: “إن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع”، مشيراً إلى أنه من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.