إيمان خليف ترد على الادعاءات بطلّة أنثوية لافتة
خطفت الجزائرية إيمان خليف صاحبة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الأنظار بطلة أنثوية مميزة.
وفازت خليف البالغلة 25 عاما، على الصينية يانغ ليو لتحصد الميدالية الذهبية في الملاكمة لوزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما) في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الجمعة الماضي. ووجدت خليف نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية، زاعمين خضوعها لجراحة "التحول الجنسي"، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة. وبطريقة غير مباشرة، ردت خليف على الحملات التي طالتها وذلك في مقطع فيديو نُشر على موقع "إنستغرام".
وخلال هذا المقطع، يمكن رؤية خليف وهي ترتدي زيا زهريا موسميا مع أقراط دائرية متناسقة وكحل وردي وأحمر شفاه. في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، قالت إيمان "بصراحة، لا أحب خلط السياسة بالرياضة. الرياضة والسياسة شيئان منفصلان، وبعض السياسيين كانوا غير عادلين معي. ليس لديهم الحق في القول بأنني متحولة جنسيا". وأضافت "هذه إهانة كبيرة لعائلتي، لشرف عائلتي، لشرف الجزائر، للنساء في الجزائر وخاصة للعالم العربي". ورغم كل ما حدث، لم تظهر الملاكمة الجزائرية أي ضغينة، وقالت: "الجميع يعرف أنني فتاة مسلمة. إذا أراد أحدهم أن يعتذر لي، سأقبل اعتذاره. إذا قدم لي أحدهم اعتذارا، فسأقبله بكل تأكيد. ولكن لأولئك الذين لا يعتذرون، أوجه رسالة: أنا امرأة وسأظل امرأة. وشرفي فوق كل شيء".