ترامب يحتفظ بتقدمه على هارس بفارق 4 نقاط...إضافة إلى عزمه لإقامة علاقات صداقة مع إيران
أفاد استطلاع للرأي أجرته شركة "تقارير راسموسن" بأن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ما زال يتقدم على نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بـ4%.
وجاء في تقرير نشرته الشركة على موقعها أن ترامب "يواصل تقدمه على نائبة الرئيس كامالا هاريس، على الرغم من أن المرشحة الديمقراطية ضيّقت الهامش قليلا".
وأجرت Rasmussen Reports استطلاع الرأي الوطني عبر الهاتف والإنترنت، حيث أعرب 49% من الناخبين المحتملين في الولايات المتحدة عن رأيهم بالتصويت لصالح ترامب، فيما سيصوت 45% لصالح هاريس.
وقال 3% من المستطلعة آرائهم إنهم سيصوتون لمرشح آخر، و2% إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
وقد تغيرت هذه النتائج عن الأسبوع الماضي، حيث كان ترامب يتقدم بخمس نقاط، بنسبة 49% لترامب مقابل 44% لهاريس.
وقد أجري الاستطلاع على 1885 ناخبا محتملا في الولايات المتحدة في 8 و11-14 أغسطس، وهامش الخطأ يبلغ 2%، وبمستوى ثقة يبلغ 95%.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وقد ترشح ترامب رسميا من قبل الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بينما تعتزم نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، الترشح عن الحزب الديمقراطي، وينتظر أن تحصل على الترشيح الرسمي من الحزب في المؤتمر القادم له بمدينة شيكاغو.
ترامب يعتزم إقامة "علاقات صداقة" مع إيران
أعرب المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب عن رغبته في إقامة علاقات صداقة مع إيران في حال فوزه في الانتخابات.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "لا أريد أن تكون لدينا علاقات سيئة مع إيران.
وآمل أن تكون لنا علاقات صداقة مع إيران"، مضيفا أن ذلك "يمكن أن يحدث، ويمكن ألا يحدث".
وأضاف ترامب أن إيران "لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية" كشرط لإقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة انسحبت خلال تولي ترامب منصب الرئاسة الأمريكية بالذات من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على طهران.
كما أمر ترامب بتصفية قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير عام 2020، مما أدى إلى أشد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات.