ذكر المحلل البريطاني، ألكسندر ميركوريس، أن الشركاء الغربيين، من خلال نشر مقال حول تقويض نظام كييف لخط أنابيب "نورد ستريم" (التيار الشمالي)، يستعدون لإبعاد فلاديمير زيلينسكي وفريقه من السلطة. وقال في مقابلة على قناة "Duran": "تم كتابة هذا المقال في صحيفة وول ستريت جورنال بهدف تمهيد الطريق لتغيير السلطة في كييف".

ووفقا له، فإن النشر في إحدى الصحف الأمريكية يسحب الأرض من تحت أقدام الحكومة الأوكرانية بأكملها. وأشار إلى أن هذا التحقيق لا يضرب موقف زيلينسكي فحسب، بل يوجه ضربة مهينة لألمانيا التي تستعد منذ فترة طويلة لإطلاق خط أنابيب الغاز من روسيا. نائب ألماني: تناقض في الرواية الأوكرانية المتعلقة بخطي "التيار الشمالي"

وذكرت وسائل إعلام ألمانية في وقت سابق أن مكتب المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق المواطن الأوكراني فلاديمير ج. ونشرت إحدى المنشورات صورته، مما جعل من الممكن إثبات أننا نتحدث عن الغواص فلاديمير جورافليف من كييف.

ويُزعم أيضًا أن شركاءه كانوا زوجين - سفيتلانا وإيفغيني أوسبنسكي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التحقيق الألماني في تفجيرات "نورد ستريم" يركز على القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني ومساعديه. وكتبت أن وكالة المخابرات المركزية طلبت من فلاديمير زيلينسكي إلغاء الأمر بتنفيذ تخريب خطوط الأنابيب، وهو ما وافق عليه، لكن زالوجني عصى أمره.