يشير الدكتور باتور غونتشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن مشكلة الضعف الجنسي هي حالة شائعة بين الرجال من جميع الفئات العمرية.

ووفقا له، يعاني حوالي 30 بالمئة من الرجال من الضعف الجنسي في مرحلة ما من حياتهم لأسباب نفسية أو جسدية مرتبطة بأمراض مختلفة، مثل داء السكري (50 بالمئة من الحالات)، لأنه يسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية ما يضعف القدرة على الانتصاب.

ويقول: "تلعب أمراض الأوعية الدموية دورا رئيسيا في تطور ضعف الانتصاب.

فمثلا يقلل تصلب الشرايين كمية الدم المتدفقة إلى الأعضاء التناسلية ما يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه. كما أن ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية تؤثر سلبا في وظيفة الانتصاب".

ويشير الأخصائي، إلى أن الاضطرابات الهرمونية، مثل انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون هو سبب آخر للضعف الجنسي لأن هذا الهرمون مسؤول عن العديد من وظائف الجسم بما فيها الوظيفة الجنسية.

كما أن الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والإجهاد وعدم الثقة بالنفس يمكن أن تسبب الضعف الجنسي لأن الوظيفة الجنسية تعتمد على عوامل نفسية وجسدية.

وبالإضافة إلى ذلك، يسبب إدمان الكحول وأمراض الرئة المزمنة وأمراض الكلى واضطرابات الجهاز العصبي (مرض باركنسون مثلا) الضعف الجنسي أيضا.

كما أن بعض الأدوية الخاصة بعلاج ضغط الدم أو الاكتئاب يمكن أن تسبب ضعف الانتصاب.

ويقول:"يمكن أن تنجم مشكلة الضعف الجنسي عن مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات.

وعموما إذا شعر الرجل بهذه المشكلة عليه استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب لأنه في معظم الحالات يمكن معالجتها بتغيير نمط الحياة أو علاج المرض الأساسي واستعادة الثقة بالنفس في العلاقة الحميمة".