سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كييف تتحضر لضرب منشآت نووية روسية.. وواشنطن متورطة في التخطيط لتفجير السيل الشمالي مع أوكرانيا وبولندا


أعلنت الإدارة العسكرية لمقاطعة خاركوف، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية في المناطق الحدودية، بينها محطة كورسك في كورتشاتوف ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية. وجاء إعلان الإدارة بعد عملية استجواب لأسرى تابعين للوحدة 82 في القوات المسلحة الأوكرانية، حيث أكدوا على أن كييف تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية، بما فيها في كورسك وزابوروجيه. وأعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أمس، أن القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم مهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، في كورشاتوف وإنيرغودار. وقالت مديرية الشؤون الداخلية في الإدارة عبر قناتها على "تلغرام": "وفقًا للمعلومات التي تم تلقيها.. وبناءً على نتائج اعترافات أسرى الحرب التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية من لواء الهجوم المحمول جواً رقم 82، تخطط القيادة الأوكرانية لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، ومن المعروف في الوقت الحالي، النية بمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية في كورشاتوف وإنيرغودار".
وأضافت الإدارة العسكرية أن "غرض الضربات المحتملة لكييف على المنشآت النووية الروسية هو اتهام روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها أطلقت النار على نفسها".

وأكدت المتحدثة باسم الإدارة المدنية والعسكرية لمقاطعة خاركوف، أناستازيا روبليفسكايا، صحة هذه المعلومات، قائلة: "تم نشر هذا على القناة الرسمية لمديرية الشؤون الداخلية في الإدارة المدنية والعسكرية للمقاطعة، لم نتعرض للاختراق، نعم، يمكننا استخدام المعلومات". وقال منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، أن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية، الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.

وأشار إلى تجمع العديد من الصحفيين الغربيين في سومي وزابوروجيه، على خلفية استعدادات كييف لشن هجوم على المنشآت النووية في كورسك وزابوروجيه.

خبير: واشنطن متورطة في التخطيط لتفجير "السيل الشمالي" مع أوكرانيا وبولندا

أكد الأستاذ بالأكاديمية الروسية، محمود الأفندي، أن "سيناريو تورط أوكرانيا وبولندا في تفجير الخط الشمالي (نورد ستريم) 1 و2، هو سيناريو هوليودي وضع في الولايات المتحدة". وأوضح أن "بولندا وأوكرانيا لا يمتلكان القدرة الفنية والتقنية والعسكرية على القيام بمثل هذا العمل، حيث لا تمتلك مثل هذه القدرة التقنية سوى بلدان قوية في حلف الناتو مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، التي تحاول بمثل هذا السيناريو أن تبعد التهمة عنها وإلصاقها بأوكرانيا وبولندا".

وأشار الأفندي، في حديثه، إلى أنه "بمتابعة ما كتب عن هذا السيناريو في الصحف الأمريكية تراها قصة ركيكة وغير مقنعة". ولفت إلى أن "إلصاق التهمة بأوكرانيا بشكل مباشر يعني التصعيد ووضع أوكرانيا في وضع تصعيدي أمام ألمانيا ودول أخرى، وهي خطوة إلى الخلف لا تعني إلا بداية التخلي عن أوكرانيا".
وكان الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية، أوغست هانينغ، قد أكد أن "عملية تفجير خطي أنابيب الغاز "التيار الشمالي 1 و2" تمت بموجب اتفاق بين رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، ورئيس بولندا، أندريه دودا".
جاء هذا التصريح في مقابلة تلفزيونية لهانينغ، مشيرًا إلى أن "أجهزة المخابرات البولندية شاركت في عملية تفجير التيار الشمالي، بعد اتفاق بين كبار المسؤولين في أوكرانيا وبولندا"، وقال هانينغ إن "جهاز المخابرات الأوكراني قام بالعملية بعد الدعم اللوجستي القوي من بولندا". وذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن مكتب المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني متورط في العملية، ما يثبت أن الحديث يدور عن الغواص البحري فلاديمير جورافليف، من كييف.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,