طعن الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، في شرعية منافسته، كامالا هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، واصفا ذلك بأنه "انقلاب" ضد الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وقال في كلمة له بتجمع حاشد لأنصاره في ولاية بنلسفانيا، مساء أمس، إن "جو بايدن يكره هاريس، لقد كانت هذه إطاحة بالرئيس الأمريكي".

وزعم ترامب في كلمته أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، هو الرئيس الفعلي لأمريكا، قائلا: "هل سمعتم من قبل عن باراك حسين أوباما؟ هناك من يعتقدون أنه يدير البلاد حاليا".

وشن الرئيس الأمريكي السابق هجمات شخصية على منافسته كامالا هاريس، بما في ذلك اتهامات لها بأن أجندتها شيوعية وفاشية، وأنها "تضحك مثل شخص مجنون".

وهاجم ترامب هاريس كجزء من إدارة بايدن، بسبب ارتفاع الأسعار الذي أثر بشدة على العديد من الأمريكيين، ووصف زيادة تكاليف الأسر بأنها "ضريبة التضخم التي فرضتها كامالا هاريس".

كما تطرق ترامب إلى طرح نائبة كامالا هاريس للسياسة الاقتصادية في أمريكا، قائلا: "بالأمس، عرضت كامالا ما يسمى بخطتها الاقتصادية، وتقول إنها ستخفض تكلفة الغذاء والسكن بدءا من اليوم الأول، لكن اليوم الأول لكامالا كان قبل 3 سنوات ونصف".

وأصر ترامب أنه قادر على خفض الأسعار، دون تقديم تفاصيل إضافية بخلاف الدفع العام نحو توسيع إنتاج النفط الأمريكي. وقال ترامب: "بدءا من اليوم الذي أقسم فيه اليمين، سأعمل على خفض الأسعار بسرعة، وسنجعل أمريكا في متناول الجميع مرة أخرى، وسنجعلها في متناول الجميع مرة أخرى"

وأكد الرئيس الأمريكي السابق، أنه أكثر وسامة من كامالا هاريس، قائلا: "قالوا عن ميزتها الكبرى هي أنها امرأة جميلة، لم أفكر في ذلك من قبل، أنا أجمل منها". وشدد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، أنه لن يسمح "بتزوير" الانتخابات المقبلة كما حدث في الانتخابات السابقة.

وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انسحابه من انتخابات 2024 لصالح الحزب الديمقراطي وبلاده أمريكا، وأيّد نائبته كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية، وهو ما قبلته. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في مدينة شيكاغو الأمريكية، في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس/ آب الجاري، إذ سيعيّن المندوبون رسميا مرشحهم لمواجهة ترامب في انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.