إصابة 3 من عناصر اليونيفيل جراء انفجار جنوبي لبنان
تعرض 3 عناصر من قوات حفظ السلام في لبنان التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل"، اليوم الأحد، للإصابة إثر انفجار وقع أثناء قيامهم بدورية بمركبتهم.
وقالت "اليونيفيل" في بيان لها: "في وقت سابق من اليوم، أصيب 3 من قوات حفظ السلام أثناء دورية بجروح طفيفة، عندما وقع انفجار بالقرب من مركبتهم، التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان".
وأكد بيان البعثة الأممية أن "جميع قوات حفظ السلام في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم".
وتابعت "اليونيفيل" في بيانها أنها تجري تحقيقا في الحادث، وأنها "تذكّر جميع الأطراف والجهات الفاعلة بشدة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات الـ"يونيفيل"، أندريا تيننتي، أعلن الأسبوع الماضي أن دور القوات الأممية الرئيسي اليوم يتمثل في حل النزاع على طول الخط الأزرق، والحفاظ على السلام والاستقرار بين لبنان وإسرائيل.
وقال تيننتي: "تقوم البعثة بأكثر من 450 نشاط يومي، وتساعد المجتمعات المحلية في جنوب لبنان، وتستخدم فرع التحليل والتنسيق للتواصل مع الجانبين، ما يساعد في خفض التوترات ويتيح للناس في الجنوب استئناف الأنشطة، التي توقفت بسبب تبادل إطلاق النار المستمر، خلال الأشهر العشرة الماضية".
وأضاف تيننتي، بالقول: "نظل قلقين للغاية بشأن تبادل إطلاق النار المستمر بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل، فإن أكبر مخاوفنا تكمن في إمكانية حدوث سوء تفاهم أو حسابات خاطئة قد تؤدي إلى اندلاع صراع أوسع بشكل مفاجئ"، موضحًا أن "الأحداث الأخيرة، في الأسابيع الماضية، قد زادت بالتأكيد من حدة التوترات، لكن مازال هناك اعتقاد أن الحل السياسي والدبلوماسي ممكن، ولا يوجد حل عسكري لهذا النزاع".
ولفت تيننتي إلى أن "البعثة الدولية تواصل مع قائد القوة، الجنرال لازارو، الحفاظ على اتصال وثيق مع الجانبين لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير"، مضيفًا أن "الحفاظ على هذه القنوات المفتوحة للتواصل أمر حاسم لتجنب التصعيد".