سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.. القوات الأوكرانية حاولت ضرب محطة كورسك للطاقة النووية وزيلينسكي حزم أمتعته ويستعد للفرار


أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم لمسجد "النبي عيسى" الذي تم تشييده مؤخرا في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية.
ووصل بوتين إلى المسجد يرافقه حاكم الجمهورية رمضان قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف.
وعند فتح صفحات القرآن تلا المفتي على مسامع بوتين آية في سورة الأنفال - "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، وترجم له معناها إلى اللغة الروسية. وقبّل الرئيس بوتين نسخة القرآن قبل أن يحتضنها ويلتقط صورة تذكارية له مع قديروف، ومفتي الشيشان.

بوتين: القوات الأوكرانية حاولت ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلا

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اجتماعا حول الوضع في المقاطعات الروسية الحدودية مع أوكرانيا، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف، والقادة الإقليميون، مشيرًا إلى أن الشيء الرئيسي هو دعم السكان المحليين وحل مهام طرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك. وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك: "لقد حاول العدو ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلاً اليوم".
وأردف بوتين: "آمل أن يتم ذلك من جانبهم في النهاية"، في إشارة إلى وعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال متخصصين لتقييم الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية.
وتابع: "سنكون على اتصال معكم، ونحافظ على العلاقات التشغيلية المستمرة، وإذا لزم الأمر، سنرد بسرعة على جميع الأسئلة التي تطرأ. الآن، بالطبع، أولاً وقبل كل شيء، في المجال الاجتماعي، لمساعدة الأشخاص الذين، بالطبع، بحاجة إلى هذه المساعدة من جانبنا".
وقال بوتين: "على مر القرون، في ظل الألوان الثلاثة (العلم الروسي)، عززت بلادنا قوتها وأصبحت قوة عالمية عظيمة. لقد دافع محاربونا، أبطال الوطن الأم، عن وطننا، وشعبنا تحت هذه الراية لقرون عدة، تمامًا مثل أبطال عصرنا اليوم في منطقة القتال. الألوان الثلاثة توحّد الدولة بأكملها، والمجتمع بأكمله. هذا هو الرمز الأكثر أهمية للدولة الروسية".
وأشار إلى أنه "يجب حل جميع مشكلات دعم الحياة الأخرى (في كورسك) تلقائيًا". وأضاف الرئيس بوتين: "فيما يتعلق بالدعم المالي لأنشطة وحدات الدفاع الإقليمية، تحدثت مع رؤساء وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية هذا الصباح، ولديهم مثل هذه التعليمات، وأطلب منكم القيام بذلك من خلال الجهود المشتركة على الفور".
وأكد بوتين بتعليماته الموجهة للقائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، إلى أنه يجب مساعدة سكان المقاطعة ودفع تعويضات لهم. وأفادت سلطات كورسك، بأنه تم إجلاء أكثر من 130 ألف شخص من سكان المقاطعة وبقي نحو 20 ألف شخص في المقاطعة.
وقال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "في بيلغورود، تم استقدام خدمات طب الكوارث، ويعمل المتخصصون وتعمل جميع خدمات الإخلاء. لدى الفرق ما مجموعه 115 سيارة إسعاف، والرجال يعملون. نحن ندعمهم بكل السبل الممكنة، بما في ذلك ضمان السلامة بنفس الطريقة المتبعة في مقاطعة كورسك". وصرح حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، بالقول: "يتم بناء ملاجئ جديدة وزيادة الحماية في إطار مكافحة الإرهاب ونقوم بتركيب ملاجئ خرسانية في الملاعب وأمام مداخل المدارس، ونشكل مناطق تسمح بالاختباء من الشظايا، وطبقة على النوافذ تحمي من الشظايا، وبالطبع الإسعافات الأولية والسلوك في المواقف الصعبة التي تنطوي على القصف".

ضابط أمريكي: زيلينسكي حزم أمتعته ويستعد للفرار مع تقدم الجيش الروسي

وقال ماكغريغور عبر قناة Daniel Davis / Deep Dive على "يوتيوب": "نعرف أن زيلينسكي أعد حقائبه وحول ملياراته إلى حسابات في قبرص وألمانيا وسويسرا، واشترى ممتلكات في إيطاليا وشقة في فلوريدا... جاهز للهروب".
وأضاف أنه بعد أن يتأكد زيلينسكي من أن القوات الروسية أصبحت قريبة جدا، سيركب الطائرة ويغادر أوكرانيا على "بالسيناريو الأفغاني". كما لم يستبعد احتمال تطور الأحداث وفق سيناريو آخر تنتفض فيه القوات الأوكرانية على زيلينسكي قبل هروبه. وأفادت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة تبحث خيارات لاستبدال زيلينسكي بشخصية أكثر قابلية للإدارة وأقل فسادا. وأضافت أن النخبة الأمريكية لا توافق على خطوات مجنونة قد يقدم عليها زيلينسكي، وتهدد باتساع النزاع إلى خارج أوكرانيا.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,