وذكرت إدارة العلاقات العامة في هيئة الأركان العامة الإيرانية في بيان: "معلومات وكالة "فارس" بأن أحد أسباب تحطم المروحية هو وجود راكبين إضافيين على متنها، خلافا لبروتوكولات السلامة، ولهذا السبب لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للوصول إلى الارتفاع المطلوب، كاذبة".

ونقلت وكالة "فارس" في وقت سابق عن مصدر قوله إن السلطات الإيرانية أكملت التحقيق في تحطم مروحية رئيسي، وأن سقوط المروحية كان حادثا طارئا. مشيرة إلى أن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز العدد المحدد، لذلك لم تستطع الإقلاع إلى الارتفاع المطلوب، ما أدى إلى اصطدامها بجبل في ظروف جوية سيئة أدت إلى انتشار الضباب. وكانت مروحية رئيسي قد تعرضت لحادث أدى إلى مقتله وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وهو في طريق العودة إلى تبريز. وقد أقلت المروحية بالإضافة إلى رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل‌ هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.