أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، شنّها هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث ‏جنوبي مستوطنة "يعرا"، مستهدفةً أماكن تموضع ضباطها وجنودها. وفي بيان، أكّدت المقاومة تحقيقها إصابة دقيقة، مشيرةً إلى أنّ هذه العملية تأتي دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمنازل الجنوبية الصامدة. وفي ساعات الصباح الأولى، استهدفت المقاومة موقع "هرمون" بمحلّقة انقضاضية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.‏ و‏عند الساعة الـ 12:00 من بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع "الراهب" بقذائف ‏المدفعية، وأصابته إصابةً مباشرة.‏ وبعد ذلك بـ 15 دقيقة، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في ‏موقع "الراهب" أيضاً بمحلّقة انقضاضية، وأصابته إصابةً مباشرة.‏ كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة انتشاراً لجنود الاحتلال ‏في محيط موقع "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابةً مباشرة.‏ وأيضاً استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود الاحتلال ‏في محيط موقع "حدب يارون" بقذائف المدفعية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة. وفي بياناتها، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ عملياتها تأتي دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.

وفي السياق، أفاد مراسل سيريا ستار تايمز بنيران مباشرة من لبنان، في اتجاه موقعي "جل العلام" و"بركة ريشا" التابعين للاحتلال. كما أشار مراسلنا إلى نيران مباشرة من لبنان في اتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة "مرغليوت"، ما أدّى إلى اندلاع حرائق في محيطها. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت عن دوي صفّارات الإنذار في الشمال، وأفادت بإطلاق صواريخ من لبنان انفجرت داخل موقع لـ"الجيش" الإسرائيلي في منطقة شتولا في الجليل الغربي. كما تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن "سقوط صواريخ في محيط كريات شمونة".

في غضون ذلك، زفّت المقاومة الإسلامية المجاهد الجريح إبراهيم حسن فاضل "جهاد" مواليد عام 2003 من بلدة تولين الجنوبية، شهيداً على طريق القدس متأثراً بجراحه.