صرح نائب وزير خارجية أبخازيا أوديسي بيغفافا أن اعتراف روسيا باستقلال أبخازيا أصبح انتصارا للعدالة التاريخية للشعب الأبخازي.

وقال بيغفافا: "هذا اليوم له أهمية بالغة لشعبنا وللأجيال القادمة. فقد وضع الآلاف من أبناء وبنات أبخازيا الشجعان ومواطنينا الأجانب والمتطوعين البواسل من شمال القوقاز وموسكو وسان بطرسبرغ والعديد من المدن والأقاليم والمناطق الروسية رؤوسهم على مذبح الحرية المقدسة. لقد مهدوا بأعمالهم البطولية الطريق إلى الاستقلال للأبد. كان السادس والعشرون من آب/أغسطس 2008 انتصارًا للعدالة التاريخية لشعبنا".

ووفقا له، على مدى 16 عاما، وصلت العلاقات الأبخازية الروسية بين الدول إلى مستوى التحالف.

وأضاف: "نحن حلفاء.

علاقاتنا تتطور في مختلف المجالات: الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وغيرها".

وتابع بيغفافا: "روسيا تساعدنا في ضمان الأمن العسكري، فهناك القاعدة العسكرية الروسية السابعة في أبخازيا.

وجمهورية أبخازيا كحليف تدعم روسيا، خاصة خلال فترة العملية العسكرية الخاصة والأحداث التي سبقت العملية العسكرية".

وفي 26 أغسطس/آب 2008، بعد العدوان المسلح الذي شنته جورجيا على تسخينفالي، اعترفت موسكو بسيادة أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

لقد أكد القادة الروس مراراً وتكراراً أن الاعتراف باستقلال المنطقتين السابقتين اللتين تتمتعان بالحكم الذاتي في جورجيا يعكس الحقائق القائمة ولا يخضع للمراجعة.

وتبليسي ترفض الاعتراف باستقلال الجمهوريتين.