كشف مصدر مقرب من الفنانة المصرية حورية فرغلي تفاصيل تركيبها "أنفا اصطناعيا" قبل عامين، وكيف كان رد فعلها عندما رأت نفسها في المرآة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر قوله: "حورية فرغلي ركبت أنفا اصطناعيا، وبكت بمجرد رؤيتها أنفها الاصطناعي"، مضيفا: "قالت أنا رجعت حورية بتاعت زمان".

وحكى المصدر المقرب الفنانة المصرية الشابة أنها ركبت (الأنف الاصطناعي) منذ عامين في بريطانيا، وكشف عن أن هذه الخطوة اتخذتها بعد اقتراح من المخرج المصري خالد الحجر.

وأوضح أن "الأمر كان مكلفا بشكل كبير"، مشيرا إلى أن حورية تضع الأنف الاصطناعي في الحوارات المسجلة فقط بعيدا عن الحياة اليومية.

وقبل أيام، خرجت الفنانة الشابة حورية فرغلي على الجمهور وكأنها أجرت عملية تجميل جديدة في أنفها، إذ لم يكن به أي تشوهات، وقالت إنها تضع "أنفا من السيليكون" من أجل الشخصية التي تقدمها في العمل الذي تصوره حاليا، لأنها لا تحب أن تظهر بأي تشوهات.

وأكدت أن الأنف السيليكون يستمر معها لمدة أيام فقط، وكشفت عن أنها بعد الانتهاء من تصوير العمل من المقرر أن تسافر لألمانيا لتركيب أنف سيليكون تستمر لمدة 3 سنوات فقط.

وتصور حورية حاليًا مشاهدها في فيلم "المدرسة" داخل الديكور الأساسي للعمل بمنطقة كرداسة، والمشاهد التي يتم تصويرها تجمعها بكل من طارق النهري وأحمد عبدالله محمود.

فيلم "المدرسة" هو بطولة جماعية يتضمنها كوكبة ونخبة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة حورية فرغلى، إيساف، طارق النهري، أحمد عبدالله محمود، نور الكاديكي، محمود فارس،عبدالمنعم المرصفي، صبري عبدالمنعم، محمد حمزة وآخرين ومجموعة من الوجوه الشابة.

والعمل قصة كل من محمد جمال الحديني ومحمد حمزة، وسيناريو وحوار محمد شعبان، وموسيقى تصويرية أنسى الهجرسي، وإخراج محمد جمال الحديني.

وسبق وتحدث المخرج خالد الحجر عن حورية فرغلي في وقت سابق، مشيرا إلى أنها لا تخشى مواجهة الجمهور أو التنمر عليها بعد إجرائها عمليات تجميل بأنفها، نتيجة تعرضها لحادث أدى لتغيير ملامحها.

وقال المخرج، في تصريحات صحفية: "حورية كانت عايزة ترجع وتشتغل وموضوع العمليات اللي في مناخيرها أخّر خطواتها، ووقت ساحرة الجنوب كانت أعلى الممثلات في مصر والأعلى مشاهدة، في السينما مش بتستنى حد".