سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


علينا استهداف تل أبيب.. إيران لن نكشف عن طبيعة ردنا على إسرائيل لكنه سيكون مفاجئا للعدو


قال مسؤول عمليات قوة القدس في الحرس الثوري الايراني محسن جيذر إن رد بلاده على إسرائيل "قادم حتما ولن تكشف إيران عن طبيعته لأنه يعتمد على الظروف".


وأضاف جيذر في تصريح "لابد أن يكون الرد مفاجئا للعدو وفي الوقت المناسب كي يحقق أهدافه ويثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية". وذكر أن "ظروف المنطقة كلها تصب في مصلحة محور المقاومة" مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني سيفشل ولن يحقق أهدافه". وقد وصلت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى مستوى جديد خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فشنت طهران هجوما غير مسبوق بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل الماضي بعد سنوات من الحرب الخفية بين البلدين التي بلغت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي الواضح على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا والذي أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وآخرين. ويشار إلى أن عيون إسرائيل والعالم كله كانت مثبتة على إيران منذ اغتيال زعيم "حماس" إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في لبنان. وتوعد الحرس الثوري الإيراني برد "قاس" و"مؤلم" على اغتيال هنية في الأرض الإيرانية.
وأوضح عضو لجنة الأمن القومي أنه "في الهجوم الأخير "الوعد الصادق" على إسرائيل تم بـ 300 صاروخ وطائرة مسيرة، وقد أبلغنا تل أبيب عنها، وأردنا فقط إظهار قوتنا في أننا نستطيع كسر الدرع الدفاعي لإسرائيل والصواريخ المجنحة التي نطلقها تصيب الأهداف بعد 10 إلى 12 دقيقة من إطلاقها". وأردف "لقد أظهرنا لإسرائيل أننا قادرون على القيام بذلك، لكن يبدو أن هذا لم يردع إسرائيل، أعتقد أنه إذا تم تنفيذ عملية هذه المرة فستكون في شكل حرب هجينة". وأشار إلى أنه "يمكن لإيران ضرب حيفا وتل أبيب بـ 600 صاروخ مجنح لأنهم ارتكبوا عملية الاغتيال في طهران وعلينا استهداف عاصمتهم". وقال "كما أن الدول التي تدعمنا أو تدعم حلفاءنا، مثل جماعات المقاومة مثل "حزب الله" و"الحشد الشعبي" و"الحوثيين"، يمكنها أن تفعل الشيء نفسه (مهاجمة إسرائيل) ولكن هناك سيناريو واحد يمكن أن يتم فيه تسوية هذا الصراع، وهو عندما يتوصل الإسرائيليون إلى إجماع مع غزة ويوقعون على اتفاق وتقبل إسرائيل فشلها في القضاء على حركة "حماس"، وعندما تقبل تل أبيب فشلها في القضاء على الحركة ووجود حماس، فهذه هزيمة لإسرائيل، وهذا يعني أن إيران ليست بحاجة إلى معالجة هذه القضية "مهاجمة إسرائيل".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,