هاجم وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في تصريحات اليوم، كيان الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، واصفاً إياها بالفاشية والمجرمة وقاتلة الأطفال، رداً على انتقاد "تل أبيب" إصدار مذكرة توقيف بحق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة والمدعوم من الغرب غونزاليس. وقال إيفان خيل، إنّ "أولئك الذين ينفذون أكبر عملية إبادة جماعية عرفتها منذ الحرب العالمية الثانية، مجرمي الحرب، قتلة الأطفال والنساء والمجرمون الدوليون، يدعمون المجرمين الفاشيين في فنزويلا". وأضاف خيل أنّ الفنزويليين يعلمون "أنّ الصهاينة يدعمون اليمين المتطرف الفنزويلي، ويموّلونه ويدربونه على ممارساته العنيفة، وسنهزمهم، فلن يعودوا".

وختم وزير الخارجية الفنزويلية تصريحاته الشديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي بالقول إنّ "الصهيونية في فنزويلا لن تمر، ها نحن إنسانيون ونكره حقدها ودناءتها".

وفي سياق متصل، هاجم إيفان خيل الرئيس الإكوادوري بعد تصريحات معادية لفنزويلا، قائلاً إنه "من المثير للسخرية أن دانييل نوبوا، الذي تعاني بلاده من الجريمة والخراب وعدم القدرة على الحكم، يجرؤ على انتقاد فنزويلا وتقديم طلب زائف ولا معنى له إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأكّد خيل أنّ "نوبوا يشكل تهديداً حقيقياً لاستقرار المنطقة، وهو الذي يجب أن يمثل أمام مجلس الأمن الدولي وتمثل حكومته خطراً على جيرانها، حيث تعاني أمته من الفوضى وقيادته خاضعة للمصالح الأجنبية". واعتبر أنه "بينما تنهار الإكوادور تحت إدارتها الكارثية، فإنها تسعى إلى صرف الانتباه عن طريق مهاجمة فنزويلا"، منبهاً إلى أنّ "شعب فنزويلا يحكم هنا، وليس دمى القوى الأجنبية.. فنزويلا تحترم نفسها!".