سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


العقوبات على موسكو ستستمر حتى انهيار الولايات المتحدة بحرب أهلية.. وزيلينسكي يعد العدة للفرار قبل وصول الروس


صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن العقوبات التي كانت مفروضة على الاتحاد السوفييتي عادت في القرن الحادي والعشرين على نطاق غير مسبوق. وقال مدفيديف عبر صفحته في "تلغرام": "يشعر دونالد ترامب بالإهانة من الإدارة الحالية ويهدد برفع العقوبات عن روسيا. هل سيرفعها إذا تم انتخابه؟ لا، بالطبع لا".
وأضاف: "كرجل أعمال، يدرك ترامب أن العقوبات تضر بهيمنة الدولار في العالم. ومع ذلك، ليس لدرجة أنه قد يقوم بثورة في الولايات المتحدة ويعارض الخط المعادي لروسيا من الدولة العميقة السيئة السمعة، والتي هي أقوى بكثير من أي ترامب".
وتابع: "ماذا عن هاريس علاوة على ذلك، لا ينبغي أن تتوقع منها أي مفاجآت. فهي عديمة الخبرة، وكما يدعي منتقدوها، غبية ببساطة. سوف تكون مستعدة لخطابات جميلة لا معنى لها وإجابات صحيحة مملة على الأسئلة، والتي سوف تقرأها من الملقن وهي تضحك".
وتابع: "كانت العقوبات ضد الاتحاد السوفييتي موجودة طوال القرن العشرين. وقد عادت في القرن الحادي والعشرين على نطاق غير مسبوق. لذلك بالنسبة لنا جميعًا - العقوبات إلى الأبد. أو بالأحرى - حتى انهيار الولايات المتحدة الأمريكية في سياق حرب أهلية جديدة لا مفر منها. بعد كل شيء، تصنع هوليوود أفلامًا عن ذلك لسبب ما".
وسبق أن صرح ترامب، في مناسبات عدة، بأنه في حال إعادة انتخابه، ينوي التوصل إلى حل للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، في غضون 24 ساعة فقط، بحسب قوله.
وذكر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يوم 16 يوليو/ تموز الجاري، أنه لا يحب العقوبات بشأن الاستجابة المحتملة من الولايات المتحدة لـ"حماية" تايوان و"معاقبة" روسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. يشار إلى أن الدول الغربية تبنت عدة حزمات من العقوبات ضد روسيا، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في فبراير/ شباط 2022. وبعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، جمّد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات العملة الأجنبية الروسية البالغة نحو 325 مليار دولار.

استخباراتي أمريكي سابق: زيلينسكي يعد العدة للفرار "قبل وصول الروس"

قال ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق توني شافير، إن فلاديمير زيلينسكي قد يحاول الهروب إلى الولايات المتحدة بعد هزيمة القوات الأوكرانية في الجبهة.
وأضاف الخبير في حديث على قناة Judging Freedom على يوتيوب: "اعتقد أن زيلينسكي سيبحث عن فرصة للانتقال إلى أحد منازله في فلوريدا، ربما بحلول ديسمبر، عندما تصبح الأمور سيئة على أي حال".
واستبعد الخبير الأمريكي احتمال أن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من الاحتفاظ بالأراضي في دونباس، وقد تفقد السيطرة عليها في الخريف. وأضاف الضابط المتقاعد أنه إذا لم يتمكن طرفا الصراع من العودة في هذه المرحلة إلى الدبلوماسية، فإن الوضع بالنسبة لأوكرانيا قد يتفاقم كثيرا. وأعرب شافير عن اعتقاده بأنه قد يصبح من الممكن "رؤية قدوم الروس واستيلائهم ليس فقط على دونباس، بل وربما على أوديسا". انتهت فترة ولاية زيلينسكي الرئاسية في 20 مايو. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس، وتنصيب رئيس الدولة المنتخب في مايو. ولكن تم إلغاء الانتخابات بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وذكر زيلينسكي أن الوقت غير مناسب حاليا للانتخابات، ودعا إلى التوقف عن إثارة هذه القضية. وكان الرئيس فلاديمير بوتين، قد أشار إلى استحالة استعادة زيلينسكي للشرعية بأية حيل كانت. وشدد على أن الشرعية الوحيدة في أوكرانيا تظل للبرلمان الأوكراني ورئيسه.

القوات الروسية تستهدف ورشا لإنتاج المسيرات والأسلحة ومطارا عسكريا أوكرانيا

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم بأن القوات الروسية استهدفت ورشا لإنتاج الأسلحة ومستودعات للأسلحة الصاروخية والمدفعية الأجنبية وبنية تحتية لمطار عسكري أوكراني. وتابع البيان: "الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية ضربت ورش إنتاج مكونات الصواريخ العملياتية التكتيكية "غروم-2" والطائرات دون طيار ومستودعات الأسلحة الصاروخية والمدفعية الأجنبية، ومركز اتصالات عبر الأقمار الصناعية للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى البنية التحتية لمطار عسكري، بالإضافة إلى ذلك، تم ضرب تجمعات للقوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 139 منطقة".

وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثلاث قنابل موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع وأربعة صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و30 طائرة دون طيار". وأضاف البيان: "استهدفت وحدات "دنيبر" القوة البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفودانيلوفكا وبياتيخاتكي في مقاطعة زابوروجيه وتياغينكا وسادوفوي في مقاطعة خيرسون. وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 60 عسكريًا وسبع مركبات وعددا من المدافع ومحطة حرب إلكترونية من طراز "Enclave" ومستودع ذخيرة ميدانيا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,