اتهمت وسائل إعلام الإيطالية فالنتينا بيتريلو، المتحولة جنسيا، بالغش خلال دورة الألعاب البارالمبية الجارية في العاصمة الفرنسية باريس. وردت الرياضية الإيطالية على المزاعم وأصدرت بيانا لاذعا بعدما وصفتها صحف بـ "الغشاشة".

وأثارت الرياضية المتحولة جنسيا البالغة من العمر "51 عاما" جدلا واسع النطاق في دورة الألعاب البارالمبية بسبب خوضها المنافسات باعتبارها امرأة. وكان بيتريلو يتنافس كرجل حتى قبل ست سنوات، وحقق 11 لقبا وطنيا في فئة الرجال، وهو أب ومتزوج ولديه طفلان. وفشل بيتريلو، الذي تحول في 2019، في التأهل إلى نهائي 200 متر للسيدات، بعدما بلغ نصف النهائي، الجمعة. وفي خضم ردود الفعل العنيفة على مشاركتها في باريس، ادعت بيتريلو: هناك الكثير من رهاب المتحولين جنسيا في كل هذا، إن الكلمة الأكثر أهمية في الرياضة الأولمبية والبارالمبية هي الإدماج، يتعين علينا إيجاد حلول لإشراك الجميع، لأن الجميع بحاجة إلى الشعور بالبهجة في الرياضة، ولهذا السبب نحن هنا. وأضافت: أود أن أعيش في القرية البارالمبية طوال حياتي، لأنني بصراحة أشعر بالحماية هنا.

وكان بيتريلو، المولود في نابولي، والذي تم تشخيص إصابته بمرض ستارغاردت – وهي حالة وراثية في العين – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، واحدا من اثنين فقط من المشاركين التسعة عشر الذي شاركوا في الحدث دون مرشد. ووفقا للجنة البارالمبية الدولية، تعد فالنتينا بيتريلو، ثاني لاعبة بارالمبية متحولة جنسيا.